responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفه والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 487
كَانَ يَشْغَلُكِ عَنْ تِلْكَ الْأَحَادِيثِ الْمِرْآةُ وَالْمِكْحَلَةُ.
[مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ مِنَ الصَّحَابَةِ]
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ:
جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سِتَّةُ نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأَبُو الدرداء وسعد ابن عُبَيْدٍ [1] وَأَبُو زَيْدٍ، وَمُجَمِّعُ بْنُ جَارِيَةَ قَدْ أَخَذَهُ إِلَّا سُورَتَيْنِ أَوْ [2] ثَلَاثَةً. قَالَ: وَلَمْ يَجْمَعْهُ أَحَدٌ مِنَ الْخُلَفَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ عُثْمَانَ.
«حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ وَهِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةٌ لَا يُخْتَلَفُ فِيهِمْ: مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وأبيّ بن كعب وزيد وَأَبُو زَيْدٍ [3] ، وَاخْتَلَفُوا فِي رَجُلَيْنِ مِنْ ثَلَاثَةٍ، قَالُوا: عُثْمَانُ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ، وَقَالُوا عُثْمَانُ وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ» [4] .
[أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ]
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حْرَبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثابت [5] عن

[1] في الأصل «عتبة» والتصويب من ابن سعد 2 ق 2/ 113 والاصابة 2/ 28 وثمة روايات تقول أن أبا زيد هو سعد بن عبيد لكن ابن حجر رجح سواها. وقد ذكر الشعبي أعلاه أنهم ستة ثم سمى سبعة فلعله لم يعتبر مجمّعا لان جمعه كان ناقصا. يوضح ذلك نص الرواية في ابن سعد 2 ق 2/ 113.
[2] في الأصل «و» وما أثبته من ابن سعد 2 ق 2/ 112.
[3] ذكر ابن حجر العسقلاني الاختلاف في اسمه ورجح أنه قيس بن السكن (الاصابة 4/ 78) .
[4] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 10/ 475. وانظر الرواية في ابن سعد 2 ق 2/ 113 بإسناد آخر الى محمد.
[5] هو البناني.
نام کتاب : المعرفه والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست