responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 347
فولد «زياد» : عبد الرحمن، والمغيرة، ومحمدا، وأبا سفيان، وعبيد الله، وعبد الله- أمهما [1] : مرجانة- وسلما، وعثمان، وعبّادا، والربيع، وأبا عبيدة، ويزيد، وعنبسة، وأم معاوية، وعمرا، والغصن، وعتبة، وأبانا، وجعفرا، وإبراهيم، وسعيدا، وثلاثا وعشرين بنتا.
فأما «عبيد الله بن زياد» فكان يكنى: أبا حفص. وكان أرقط جميلا.
وكان «زياد» زوّج أمه «مرجانة» من «شيرويه الأسواري» ، ودفع إليها «عبيد الله» فنشأ بالأساورة، فكانت فيه لكنة. فولى «لمعاوية» «خراسان» ، ثم ولى «العراقين» ، بعد أبيه ثماني/ 177/ سنين، خمسا منها على «البصرة» وحدها، وثلاثا على «العراقين» . فلما مات «يزيد» خرج عليه أهل «البصرة» فأخرجوه عن داره، فاستجار ب «مسعود بن عمرو الأزدي» ، فلما قتل «مسعود» سار إلى «الشام» ، فكان مع «مروان بن الحكم» ، وكان «يوم المرج» «1» على إحدى مجنّبتيه.
فلما ظفر «مروان» ردّه على «العراق» ، فلما قرب من «الكوفة» . وجّه إليه «المختار» «إبراهيم بن الأشتر النّخعى» ، فالتقوا بقرب «الزّاب» «2» ، فقتل: «عبيد الله» .
ولا عقب له. وكان قتله يوم عاشوراء، سنة سبع وستين.
وأما «عبد الرحمن بن زياد» فكان يكنى: أبا خالد. وولّاه «معاوية» «خراسان» . وله عقب ب «البصرة» .
و «المغيرة بن زياد» ، لا عقب له أيضا، وكذلك «محمد بن زياد» لا عقب له.
و «أبو سفيان بن زياد» هرب من الطاعون الجارف إلى البادية، فطعن في البادية، فمات هنالك، وله عقب ب «البصرة» .

[1] ب، ط، ل: «أمهم» .
نام کتاب : المعارف نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست