responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 434
فاستجارها. فأدخلته تحت درعها. ووافوا يتلونه فذببت عنه حتى انتزعوا خمارها. ونادت إخوتها وولدها، فوافوا حتى دفعوا عنها.
فقال السليك يمدحها:
لَعَمر [1] أبيك! والأنباء تنمي ... لنعم الجار أخت بني عوارا
من الخُفرات لم تفضح أباها ... ولم ترفع لإخوتها شنارا
فما عجزت فكيهةُ يوم قامت ... بنصل السيف وانتشلوا الخمارا
و (ام جميل) الدوسية. أجارت ضرار بن الخطاب الفهري. وكان من وفائها أن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي كان قتل أبا اُزَيهر الدوسي، / وكان صهر أبي سفيان بن حرب بن أمية، وله حديث [2] .
فلما بلغ ذلك قومه، وثبوا على ضرار بن الخطاب الفهري ليقتلوه.
فسعى حتى دخل بيت ام جميل، وعاذبها. فضربه رجل منهم فوقع ذباب السيف على الباب. وقامت في وجوههم فذببت عنه ونادت قومها. فمنعوه. فلما قام عمر بن الخطاب رحمه الله ظنت أنه أخوه فأتته

[1] فى الأصل: «عمرو» .
[2] ذكره المؤلف بطوله فى المغمق ص (154) إلخ.
نام کتاب : المحبر نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست