responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 6  صفحه : 181
يسير بنصر الله من بيت ربه ... على سؤدة منه وأمر مسبب
يسير إلى أعدائه بلوائه ... فيفاهم قتلى بحران مغضب
ولما روى أن ابن خولة غائب [1] ... صرفنا إليه قولنا لم نكذب
وقلنا هو المهدي والعالم الذي ... يعيش به من عدله كل مجدب
فإن قلت لا فالحق [2] قولك والذي ... أمرت فحتم غير ما متعصّب
فأشهد ربي أن قولك حجة ... على الخلق طرا من مطيع ومذنب
فإن ولي الأمر والعالم الذي ... تطلع نفسي نحوه بتطرب [3]
له غيبة لا بد من أن يغيبها [4] ... فصلى عليه الله من متغيب
ألا أيها اللاحى علينا دع الجفا ... فما أنت فيما قلته بمصوّب [5]
أتلحى أمين الله بعد أمينه ... وصاحب حوض شربه غير مشرب
له من لجين صير الدهر كله ... ومن كوثر المعروف عينا بمنقب
وبطحاؤه مسك ودر حصاؤه ... ومطهر ما بين اللجين ومذهب [6]
متى ما يرد مولاه يسقى ومن يرد ... عدو له ممن برى الله يضرب
فتب توبة من ضيم آل محمد ... إلى الله تنجو من عظيم التحوب] .
ذكر اجتماع أهل البصرة عند الأمير الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة [7] واتفاقهم على المهلب بن أبي صفرة
قال: ثم أرسل الحارث

[1] بالأصل: «غائبا» .
[2] عن الديوان وبالأصل: «والحق» .
[3] عجزه بالأصل:
«به تطلع نفسي دونه تتقرب»
وما أثبت عن الديوان.
[4] بالأصل: «أن يستعينها» وما أثبت عن ديوانه.
[5] من هنا الأبيات من قصيدة أخرى، انظر ديوان السيد الحميري ص 119.
[6] البيت في الديوان:
وحافاته در ومسك ترابه ... وقد حاز ماء من لجين مذهب
[7] مرّ قريبا أن ابن عبيس توجه لقتال الخوارج وقد قتل في المعركة عند دولاب، وقتل أيضا أمير الخوارج نافع بن الأزرق فأمرّ أهل البصرة عليهم الحجاج بن باب الحميري وأمرت الخوراج عبد الله بن الماحوز التميمي واقتتلوا واستمر القتال أياما ثم إن ببة كره القتال (على ما ذكر المبرد في الكامل) فكتب أهل
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 6  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست