responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 5  صفحه : 63
أمير المؤمنين عما تحبّ [1] فإنهما ذو عقل وفهم وصدق.
قال: فلما ورد الكتاب والرأسان جميعا [2] إلى يزيد بن معاوية، قرأ الكتاب وأمر بالرأسين فنصبا على باب مدينة دمشق، ثم كتب إلى ابن زياد: أما بعد [3] ! فإنك لم تعد إذا كنت كما أحبّ عملت عمل [4] الحازم وصلت صولة الشجاع الرابض [5] فقد كفيت ووقيت ظني ورأيي فيك، وقد دعوت رسوليك فسألتهما عن الذي ذكرت فقد وجدتهما في رأيهما وعقلهما وفهمهما وفضلهما ومذهبهما كما ذكرت، وقد أمرت لكلّ واحد منهما بعشرة آلاف درهم وسرحتهما إليك، فاستوص بهما خيرا، وقد بلغني أن الحسين بن علي رضي الله عنهما فد عزم على المسير إلى العراق [6] ، فضع المراصد والمناظر [7] واحترس واحبس على الظن، واكتب إليّ في كل يوم بما يتجدد لك من خير أو شر- والسلام-.

[1] في الطبري: عما أحب.
[2] في مروج الذهب أن مسلم أول قتيل صلبت جثته من بني هاشم، وأول رأس حمل من رؤوسهم إلى دمشق.
[3] نسخة الكتاب في الطبري 5/ 380 والأخبار الطوال ص 242.
[4] في الأخبار الطوال: فعلت فعل.
[5] الطبري: الرابط الجأش.
[6] الأخبار الطوال: وقد بلغني أن الحسين بن علي قد فصل من مكة متوجها إلى ما قبلك.
[7] المناظر جمع منظرة، وهو الموضع يرقب فيه العدو.
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 5  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست