responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 5  صفحه : 37
فالعجل العجل والوحا الوحا- والسلام-. ثم دفع الكتاب إلى مسلم بن عمرو الباهلي ثم أمره أن يجد السير إلى عبيد الله بن زياد. قال: فلما ورد الكتاب على عبيد الله بن زياد [1] وقرأه أمر بالجهاز إلى الكوفة.
قال: وقد كان الحسين بن علي قد كتب إلى رؤساء أهل البصرة مثل الأحنف بن قيس ومالك بن مسمع والمنذر بن الجارود وقيس بن الهيثم [2] ومسعود بن عمرو [3] وعمر [4] بن عبيد الله بن معمر فكتب إليهم كتابا [5] يدعوهم فيه إلى نصرته والقيام معه في حقه، فكان كل من قرأ كتاب الحسين كتمه [6] ، ولم يخبر به أحد إلا المنذر بن الجارود فإنه خشي أن يكون هذا الكتاب دسيسا من عبيد الله بن زياد وكانت حومة [7] بنت المنذر بن الجارود تحت عبيد الله بن زياد، فأقبل إلى عبيد الله بن زياد فخبره بذلك. قال: فغضب عبيد الله بن زياد وقال: من رسول الحسين بن علي إلى البصرة؟ فقال المنذر بن الجارود: أيها الأمير رسوله إليهم مولى يقال له سليمان [8] رحمه الله، فقال عبيد الله بن زياد: عليّ به! فأتي بسليمان [8] مولى الحسين وقد كان متخفّيا عند بعض الشيعة بالبصرة، فلما رآه عبيد الله [9] بن زياد لم يكلمه دون أن أقدمه فضرب عنقه صبرا- رحمه الله-! ثم أمر بصلبه. ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد [10] يا أهل البصرة [10] ! إني لنكل [11] لمن عاداني وسمّ [12] لمن

[1] وكان في البصرة.
[2] بالأصل: الحطيم، وما أثبتناه عن الطبري والأخبار الطوال.
[3] عن الطبري والأخبار الطوال، وبالأصل «عمر» .
[4] عن الطبري، وبالأصل «عمرو» .
[5] كتب الحسين بن علي إلى أشراف أهل البصرة نسخة واحدة. انظر نسخة الكتاب في الطبري 5/ 357 وفي الأخبار الطوال ص 231: «سلام عليكم، أما بعد! فإني أدعوكم إلى إحياء معالم الحق وإماتة البدع، فإن تجيبوا تهتدوا سبل الرشاد، والسلام» .
[6] عن الطبري، وبالأصل «لثمه» .
[7] في الطبري: «بحرية» ، وفي الأخبار الطوال: هند.
[8] في الأصل «سليمان بن صرد» وهو خطأ فاحش، وما أثبتناه عن الطبري. وفي الأخبار الطوال: سلمان.
[9] بالأصل: عبد الله.
[10] مكانها في الطبري: فو الله ما تقرن بي الصعبة، ولا يقعقع لي بالشنان.
[11] يقال: إنه لنكل شر، بكسر النون وسكون الكاف، أي ينكل بأعدائه. وما أثبتناه عن الطبري، وفي الأصل «لركن» .
[12] عن الطبري، وبالأصل «سمام» .
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 5  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست