responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 3  صفحه : 26
شعره [1] ، قال: ثم حمل عليه علقمة بن قيس فطعنه في لبته طعنة فسقط الشامي قتيلا، وأنشأ علقمة في ذلك يرتجز يقول:
يا عوف لو كنت امرءا حازما ... لم تبرز الدهر إلى علقمة
لاقيت ليثا أسدا باسلا ... يأخذ بالأنفاس والغلصمة
لاقيته قرنا له سطوة ... يفترس الأقران في الملحمة
ما كان في نصر امرئ ظالم ... ما يدرك الحنة والمرحمة
ما لابن هند حرمة يرتجى ... بها [2] ثواب الله بل مندمة
لاقيت من قيس [3] غداة الوغى ... من أدرك الأبطال يا بن الأمة
ضيّعت حق الله في نصرة ... للظالم المعروف بالمظلمة
إن أبا سفيان من قبله ... لم يك مثل العصبة المسلمة
لكنه نافق في دينه ... من خشية القتل على المرغمة
وابنه نافق من بعده ... وزخرف الباطل بالترجمة
سوف ... [4] من ضروب لنا ... بين أنّ في الوغى المضرمة
قال: دعا عمرو بن العاص بابنه عبد الله فقال: يا عبد الله! خذ هذه الراية وتقدم بين يديّ! فقال عبد الله: ما أفعل، فإنك تقدمني إلى حرب رجل ما كفر بالله ساعة قط، قال: فغضب عمرو ثم قال: والله لتأخذنها أو لأضربن بهذا السيف

[1] الأرجاز في وقعة صفين ص 194:
يا عجبا للعجب العجيب ... قد كنت يا عوف أخا الحروب
وليس فيها لك من نصيب ... إنك، فاعلم، ظاهر العيوب
في طاعة كطاعة الصليب ... في يوم بدر عصبة القليب
فدونك الطعنة في المنخوب ... قلبك ذو كفر من القلوب
[2] وقعة صفين ص 195:
ما لابن صخر حرمة ترتجي لها.
[3] وقعة صفين: لاقيت ما لاقى.
[4] موضع النقاط مطموس في الأصل.
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 3  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست