responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 251
وشتموه فانتصر له أبو الوفاء القائد في طائفة، وأخذوه من أيدي أولئك، وردّوه إلى داره، ثم عبر في الليل إلى الكرخ، فدعا له أهلها، ونزل في دار الشريف المرتضى، فأصبح العسكر، وهمّوا به، فاختلفوا، وقال بعضهم: ما بقي من بني بويه إلا هذا، وابن أخيه أبو كاليجار، وقد سلَّم الأمر ومضى إلى بلاد فارس، ثم كتبوا له ورقة بالطاعة والاعتذار، ثم ركب معهم إلى دار السلطنة، وأما العملات، فازداد أمرها، وعظم البلاء فوثب الناس على أبي الحسين بن الغريق، وقالوا: إن خطبت للبرجمي، وإلا فلا تخطب لخليفة ولا لملك، فأقيم في الشرطة أبو الغنائم، فركب وقتل جماعة.
وفيها توفي الفشيديزجي، قاضي بخارى، وشيخ الحنفية في عصره، أبو علي الحسن بن الخضر البخاري، روى عن محمد بن محمد بن جابر وجماعة، توفي في شعبان، وقد خرَّج له عدة أصحاب.
وحمزة بن محمد بن طاهر، الحافظ أبو طاهر الدقّاق، أحد صحاب الدَّراقطني، وكان البرقاني يخضع لمعرفته وعلمه.
وابن دنين، الإمام أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان الصدفي الطليطلي. روى عن أبي جعفر بن عون الله وطبقته، وأكثر عن أبي محمد بن أبي زيد بالقيروان، وعن أبي بكر المهندس، وأبي الطّيب بن غليون بمصر، وكان زاهداً عابداً خاشعاً، مجاب الدعوة، منقطع القرين، عديم النظير، مقبلاً على الأثر والسنة، أمَّاراً بالمعروف، لا تأخذه في الله لومة لائم، مع الهيبة والعزّة، وكان يعمل في كرمه بنفسه، رحمه الله.
نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست