responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 326

جامع يلبغا:

9- على شط نهر بردى تحت قلعة دمشق، قال الحافظ شمس الدين ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه في كلامه على القري: وجدت بخط الشيخ القدوة ابي سعيد مساعد بن ساري‌ [1] (; تعالى)، سمعت الشيخ محمد بن القرمي‌ [2] بالقدس يقول: كان موضع جامع يلبغا تلا يشنق عليه حتى شنق عليه فقير مجذوب شطح فقتل عليه مشنوقا، و لم يقتل عليه احد بعده، و كان يرون ان ذلك بسببه انتهت الزيادة و قال الذهبي في مختصر تاريخ الإسلام في سنة سبع و اربعين: و في هذا العام انشأ الجامع السيفي يلبغا بدمشق. و قال في سنة ثمان و اربعين و سبعمائة: و في جمادى الاولى جاء الخبر الى دمشق بمسك جماعة من كبراء امراء مصر منهم آق سنقر، و الحجازي، و بيدمر البدري، و غيرهم تتمة سنة، فجمع نائب الشام الآمير سيف الدين يلبغا الامراء بعد الموكب و استشارهم فيما يصنع، فاختلفوا عليه، فكاتب الى النواب بالبلاد الشامية، فاجابه بالطاعة نائب حلب المحروسة ارغون شاه‌ [3]، فتحول نائب دمشق بأهله و خزائنه الى القصر الظاهري، فأقام به اياما، فقدم عليه امر السلطان يعلمه انه قد كتب تقليد ارغون شاه نائب حلب المحروسة نيابة دمشق، و يأمره بالشخوص الى القاهرة، فانتهر الرسول ورده بغير جواب، فلما كان من الغد و هو يوم الخميس منتصف الشهر خرج بجميع اهله و غلمانه و دوايه و حواصله الى خارج البلد عند قبته المعروفة به اليوم، و خرج معه ابوه و اخوته و جماعة من الامراء منهم قلاون و سبعة ممن اطاعوه فباتوا ليلتين بأرض القبيبات، فلما كان من الغد يوم الجمعة نودي في البلد من تأخر من الامراء و الجند شنق على باب داره، فتأهب الناس للخروج، و طلع الامراء فاجتمعوا الى السنجق السلطاني تحت القلعة، فلما تكاملوا ساروا نحوه بعد صلاة الجمعة ليمسكوه فجهز ثقله و زاده و ما خف عليه من امواله ثم ركب بمن اطاعه و وافاه الجيش عند ركوبه و هابوا ان يبتدوه بالشر، فتقدمهم و ساروا و راءه، و اما اهل القبيبات و عوام الناس و الاجناد الباطلة فنهبوا خيامه،


[1] شذرات الذهب 7: 143.

[2] شذرات الذهب 6: 303.

[3] شذرات الذهب 6: 166.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست