شمالي باب الفراديس، و هي تربة الأمير سيف الدين قطلوبك الشنكير [1] الرومي، كان من أكابر الأمراء، و ولي الحجوبية في وقت، و هو الذي عمر القناة بالقدس، توفي يوم الاثنين سابع شهر ربيع الأول، و دفن بتربته شمالي باب الفراديس، و هي مشهورة حسنة، و حضر جنازته بسوق الخيل النائب و الامراء (; تعالى) انتهى.
290- التربة القطينية
قال الذهبي بذيل العبر في سنة ثلاث و عشرين و سبعمائة: و مات كبير المتولين بدمشق شهاب الدين أحمد بن محمد بن القطينة الزرعي عن ثمانين سنة و دفن بتربة مليحة بطريق القابون، بلغت زكاته في عام قازان خمسة و عشرين ألفا، و في دولة الظاهر كان رأس ماله ألف درهم انتهى. و قال ابن كثير في سنة ثلاث و عشرين و سبعمائة: شهاب الدين أحمد بن محمد بن قطينة الزرعي التاجر المشهور بكثرة الاموال و البضائع و المتاجر قيل بلغت زكاة ماله في سنة قازان خمسة و عشرين الف دينار، و توفي في شهر ربيع الأول من هذه السنة، و دفن بتربته التي بباب بستانه المسمى بالموقع عند ثوري في طريق القابون، و هي تربة هائلة، و كان له أملاك انتهى (; تعالى).
291- التربة القمارية
بسفح قاسيون، رأيت بخط الاسدي: قماري خاتون بنت حسام الدين الحسن بن ضياء الدين ابي الفوارس القيمري، وقفت الخان بمسجد القصب سنة أربع و تسعين و ستمائة، و هي صاحبة التربة بالسفح انتهى. (رحمها اللّه تعالى).