responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 183

و معرفة و خبرة، و قد ناب عن السلطان بدار العدل مرة بمصر، و كان حاجب ميسرة، و تكلم في الأوقاف و فيما يتعلق بالقضاة و المدرسين، ثم نقل إلى دمشق فمات بها في سادس عشر شعبان و دفن بتربته بميدان الحصى فوق خان النجيبي، و خلف تركة عظيمة انتهى.

247- التربة البدرية

مقابل الشيخ أرسلان (; تعالى) و رحمنا به في الدنيا و الآخرة آمين، و هي تربة الأمير بدر الدين حسن بناها سنة أربع عشرة و ثمانمائة و كان أول أمره معمما، و لما ولي المؤيد شيخ نيابة طرابلس في سنة عشر خدمه إلى أن صار وزيرا بمصر، و عادى جميع المباشرين، فحطوا عليه عند السلطان إلى أن بكت به مرة بعد أخرى، ثم سعوا في إبعاده عن السلطان ثم في قتله، فلما جاء السلطان قبض عليه و سلمه إلى الأمير أرغون شاه فعاقبه بأنواع العقوبات، و آخر الأمر غمره في بسط حتى مات ليلة الأحد حادي عشرين شهر رجب سنة أربع و عشرين و ثمانمائة و أخرج من الغد في نعش ليس عليه غطاء و ليس معه أحد، فذهب به إلى بيته فغسل و حمل إلى تربته مقابل الشيخ أرسلان (; تعالى) و رحمنا به في الدارين فدفن هناك، و كان قد بنى هذه التربة أيام مباشرته بدمشق سنة أربع عشرة، و جعل فيها مسجدا و مكتبا للأيتام، و من غريب ما وقع أن الذي تولى قتله بعد أيام طلع إلى سطح فوقع فمات، و قد رأى له بعض الصالحين مناما حسنا و فيه أنه قال: غفر لي بمن كنت أكفنه بمصر في الطاعون، و القمصان التي كنت أرسلها إلى مكة المشرفة، و بمعاقبة أرغون شاه و اللّه سبحانه أعلم انتهى.

248- التربة البهنسية

بسفح قاسيون. قال ابن كثير (; تعالى) في سنة ثمان و عشرين و ستمائة:

المجد البهنسي وزير الملك الأشرف، ثم عزله و صادره، و لما توفي دفن بتربته التي أنشأها بسفح قاسيون، و جعل كتبه بها وقفا و أجرى عليها أوقافا جيدة دارة و اللّه تعالى أعلم. انتهى.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست