responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 130

الباطني، و دفن مودود عند دقاق بخانقاه الطواويس ثم نقل إلى اصبهان انتهى.

و قال في مختصر تاريخ الاسلام و هو لطيف في سنة سبع و خمسمائة عقيب ما ذكر هنا: كان بطبرية مصحف عثماني فنقله طغتكين إلى جامع دمشق فهو الذي بمقصورة الخطابة انتهى. و قال في سنة ست و عشرين و ستمائة: و فيها أخلى الملك الكامل البيت المقدس و سلمه إلى الانبرور ملك الفرنج قبحه اللّه تعالى، فانا للّه و إنا إليه راجعون فكم بين من طهره من الشرك و بين من أظهر الشرك عليه، ثم اتبع فعله ذلك بحصار دمشق و أذية الرعية، و جرت بينه و بين عسكر الناصر وقعات، و قتل جماعة في غير سبيل اللّه، و نهبوا في الغوطة و الحواضر، و قد أحرقت الخانات و خانقاه الطواويس و خانقاه خاتون، و دام الحصار اشهرا انتهى.

و قال البرزالي في سنة اربع و ثلاثين و سبعمائة: و في ليلة الاثنين الحادي و العشرين من ذي الحجة توفي عز الدين محمد ابن الشيخ شمس الدين محمد بن آدم بن ابراهيم الدربندي المؤذن بجامع دمشق و صلي عليه يوم الاثنين على باب جامع جراح، و دفن بمقبرة باب الصغير، و كان من أعيان المؤذنين، و فيه ديانة و صلاح و كان خادم الصوفية بخانقاه الطواويس و ساكنا بها و فيها مات، و كان ينوب في الرئاسة بالجامع المعمور مدة سنين، و ينشئ أشياء حسنة من النظم و النثر مما يذكر في التسبيح بالمئذنة انتهى. و قال الأسدي في شهر ربيع الآخر سنة خمس و اربعين و ثمانمائة: و ممن توفي فيه محب الدين محمد الصيدلاني، اشتغل في مذهب الامام الشافعي يسيرا، و كان شكلا حسنا، و عنده دين و مروءة، و بيده وظائف يباشرها، و له مباشرات غيرها، و يؤم بالخانقاه الطواويسية: توفي (; تعالى) بعد مرض طويل في يوم الخميس سادسه أو سابعه في عشر الخمسين، و دفن بمقابر باب الفراديس و اللّه أعلم.

173- الخانقاه العزية

بالجسر الأبيض قبلي دار عبد الباسط و غربي الماردانية و مدرسة الخواجا ابراهيم الأسعردي بغرب. قال ابن شداد: خانقاه على نهر تورا، انشاء الأمير عز

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 2  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست