responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 78

لقب السجاد، و أقعد في آخر عمره و كان يحمل في محفة إلى الجامع و إلى دار الحديث النورية، و عاش ثلاثا و ثمانين سنة. و سمع من عبد الرحمن بن أبي الحسن الدارمي و أبي المظفر سعيد الفلكي و أبي المكارم بن هلال و عمّيه الصائن هبة اللّه و أبي القاسم الحافظ و أبي محمد الحسن بن الحسين بن الغنى و عبد الواحد ابن إبراهيم ابن القرة و الخضر بن شبل الحارثي‌ [1] و إبراهيم بن الحسن الحصني و جماعة. و روى عنه البرزالي و عز الدين علي بن‌ [2] محمد بن الأثير و الذكي المنذري و الكمال القوصي و الشهاب الأبرقوهي، و تفقه على جمال الأئمة أبي القاسم علي بن الحسن بن الماصح. و قرأ برواية ابن عامر على أبي القاسم العمري، و تأدب على علي بن عثمان السلمي، و بالغ في وصفه ابن الحاجب، و قال السيف: إلا أنه كثير الالتفات في الصلاة، و يقال إنه كان يشير بيده في الصلاة و يشاري بيده لم يبتاع منه. و قال ابن الحاجب: سألت البرزالي عنه فقال ثقة نبيل كريم صيّن انتهى. ثم درّس بها بعده ابنه التاج بن زين الأمناء.

قال الذهبي في سنة ستين و ستمائة: و التاج عبد الوهاب بن زين الأمناء أبي البركات الحسن بن محمد الدمشقي بن عساكر سمع الكثير من الخشوعي و طبقته، و ولي مشيخة النورية بعد والده أمين الدين عبد الصمد و جاور قليلا، ثم توفي في حادي عشرين جمادى الأولى بمكة انتهى. ثم قال الذهبي في سنة ست و ثمانين و ستمائة عن عبد الصمد المذكور: و ابن عساكر الامام الأوحد أمين الدين أبو اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن زين الأمناء الدمشقي المجاور بمكة. روى عن جده و الشيخ الموفق، و كان صالحا خيرا قوي المشاركة في العلم، بديع النظم، لطيف الشمائل، صاحب توجّه و صدق، ولد سنة أربع عشرة و ستمائة، و جاور أربعين سنة، و توفي (; تعالى) في جمادى الأولى انتهى.

ثم درس بها بهاء الدين النابلسي و قال ابن كثير في سنة ثلاث و ستين و ستمائة: و ممن توفي فيها الشيخ زين الدين خالد بن يوسف بن سعد


[1] شذرات الذهب 4: 205.

[2] شذرات الذهب 5: 137.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست