responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 76

المعالي محمد بن يحيى‌ [1] و جمال الإسلام بن المسلم‌ [2] و أبا الفتح نصر اللّه المصيصي‌ [3] و هبة اللّه بن طاووس‌ [4] و أبا القاسم بن البحر و أبا سعد السمعاني و خلقا كثيرا. و أجاز له عامة مشايخ خراسان الذين لقيهم أبوه في سنة ثلاثين منهم: زاهر الشحامي‌ [5] أبو عبد اللّه الفراوي‌ [6] و هبة اللّه السيدي‌ [7]، و أجاز له القاضي أبو بكر الأنصاري‌ [8] قاضي المارستان و جماعة من بغداد و كان محدثا فهما ثقة، حسن المعرفة، شديد الورع، كريم النفس، مكرما للغرباء، ذا أنسة لمن يقرأ عليه، و خطه وحش لكنه كتب الكثير و كتب تاريخ أبيه يعني الثمانين المجلدة مرتين و صنف و شرح و عني بالكتابة و المطالعة فبالغ إلى الغاية، و كان ظريفا كثير المزاح، و قال المفسر النسابة كان: أحب ما إليه المزاح.

و قال ابن نقطة [9]: هو ثقة إلا أن خطه لا يشبه خط أهل الضبط و قال الحافظ عبد العظيم: قلت للحافظ أبي الحسن المقدسي‌ [10] أقول: حدثنا القاسم ابن علي الحافظ بالكسر نسبة إلى والده فقال: بالضم، فاني اجتمعت به في المدينة فأملى عليّ أحاديث من حفظه ثم سيّر إلى الأصل فقابلتها فوجدتها كما أملاها و في بعض هذا يطلق عليه الحفظ.

قال الذهبي: و ليس هذا هو الحفظ العرفي، و قد صنف كتاب (المستقصى في فضائل المسجد الأقصى) و كتاب (الجهاد). و أملى مجالس، و كان يتعصب لمذهب الأشعري و يبالغ من غير أن يحققه، و قد خلف أباه في إسماع الحديث بالجامع و ولي بعده دار الحديث النورية و لم يتناول من معلومه شيئا بل جعله مرصدا لمن يرد عليه من الطلبة. و قيل إنه لم يشرب من مائها و لا توضا منه.

و سمع منه خلق كثير و حدث بمصر و الشام و روى عنه أبو المواهب بن‌


[1] شذرات الذهب 4: 116.

[2] شذرات الذهب 4: 102.

[3] شذرات الذهب 4: 131.

[4] شذرات الذهب 4: 114.

[5] شذرات الذهب 4: 102.

[6] شذرات الذهب 4: 96.

[7] شذرات الذهب 4: 103.

[8] شذرات الذهب 4: 108.

[9] شذرات الذهب 5: 133.

[10] شذرات الذهب 6: 153.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست