responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 54

و أصابه فالج أكثر من عشرين سنة. و ذكره ابن كثير في تاريخه و قال: و له مصنفات و تواريخ و فوائد و مجاميع توفي (; تعالى) يوم الاثنين مستهل ذي الحجة سنة أربع المذكورة و صلي عليه بالجامع و دفن بقاسيون. و قال غيرهما أخذ عن جمال الدين بن مالك‌ [1] و لازم النواوي و هو أشهر أصحابه و أخصهم به لزمه طويلا و انتفع به و له معه حكايات و اطلع على أحواله، و كتب مصنفاته كثيرا و بيض منها، و من تصانيفه (شرح العمدة) لكنه أخذ شرح ابن دقيق العيد و زاد عليه من شرح مسلم للنواوي (; تعالى) مع فوائد أخر حسنة سماء (أحكام شرح عمدة الأحكام)، و مصنف (في فضل الجهاد)، و آخر في (حكم البلوى و ابتلاء العباد)، و آخر في (حكم الأخبار و الاحتكار عند فقد غلاء الأسعار) انتهى. قلت و ممن درس بهذا المكان الشيخ الأصيل الفقيه نور الدين أبو عبد اللّه محمد ابن الشيخ العالم الصالح القدوة نجم الدين أبي بكر بن محمد بن عمر ابن الشيخ الكبير أبي بكر ابن قوام بن علي بن قوام البالسي الأصيل الدمشقي المعروف بابن قوام، ولد في شهر رمضان سنة سبع (بتقديم السين) عشرة و سبعمائة، و سمع من جماعة و تفقه و درس بالناصرية البرانية مدة سنين بعد أبيه و بالرباط الدواداري داخل باب الفرج و كان يحب السنة و يفهمها جيدا و قال ابن رافع سمع و تفقه و درس، و كان حسن الخلق، توفي في شهر ربيع الآخر سنة خمس و ستين و سبعمائة و دفن بسفح قاسيون بزاويتهم انتهى.

13- دار الحديث السامرية

و بها خانقاه أوقفها الصدر الكبير سيف الدين أبو العباس أحمد بن محمد ابن علي بن جعفر البغدادي السامري (بفتح الميم و تشديد الراء) نسبة إلى مدينة سرّ من رأى و هي بلدة على الدجلة و ينسب إليها أيضا بلفظ السرمري و هي إلى جانب الكروسية بدمشق، و كانت داره التي يسكن فيها فدفن بها


[1] شذرات الذهب 5: 339.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست