responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 456

بالقرب من المعظمية، و والده توفي في شهر ربيع الآخر سنة تسع و تسعين انتهى.

فائدة: قال الشيخ تقي الدين فيمن توفي في جمادى الأولى سنة ست عشرة و ثمانمائة: أسنك بالسين و النون ابن أزدمر أخو الأمير الكبير أسنك بن أزدمر، بلغني أنه كان حملا عند أسر أبيه و أخيه، ثم أنه جاء من بلاده إلى عند أخيه من مدة يسيرة دون السنة، فمات يوم الجمعة عشرينه، و دفن بتربته بالمدرسة الماردانية بالجسر الأبيض، لأن الواقفة لم تدفن بها، و حضر النائب يعني نوروز الحافظي و الأمراء جنازته، و اشترى أخوه وقفا و وقفه على مقرئين يقرءون على تربته، و اشترى للمدرسة بسطا، و تردد إلى قبره مرات، و عمل له ختم في ليالي الجمع و بات هناك و عمل أسمطة و مدت هناك انتهى.

132- المدرسة المقدمية الجوانية

داخل باب الفراديس الجديد. قال عز الدين: منشئها الأمير شمس الدين محمد بن المقدم في الأيام الصلاحية انتهى. و قال الذهبي في العبر في سنة ثلاث و ثمانين و خمسمائة: و ابن المقدم الأمير الكبير شمس الدين محمد بن عبد الملك، كان من أعيان أمراء الدولتين، و هو الذي سلم سنجار إلى نور الدين، ثم تملك بعلبك و عصي على صلاح الدين مرة فحاصره ثم صالحه و ناب له بدمشق، و كان بطلا شجاعا محتشما عاقلا شهد في هذا العام الفتوحات، و حجّ فلما حلّ بعرفات رفع علم السلطان صلاح الدين و ضرب الكوسات، فأنكر عليه أمير ركب العراق طاشتكين، فلم يلتفت و ركب في طلبه و ركب طاشتكين، فالتقوا و قتل جماعة من الفريقين، و أصاب ابن المقدم سهم في عينه فخرّ صريعا و أخذ طاشتكين ابن المقدم فمات من الغد بمنى انتهى. و قال ابن كثير: الأمير شمس الدين محمد بن عبد الملك بن المقدم، أحد نواب الملك صلاح الدين لما فتح بيت المقدس أحرم جماعة في زمن الحج منه إلى المسجد الحرام، و كان أمير الحج تلك السنة، فلما كان بعرفة ضرب الدبادب و نشر الألوية، و أظهر علم السلطان صلاح الدين، فغضب طاشتكين أمير الحاج من جهة الخليفة، فزجره عن ذلك فلم يسمع، فاقتتلا فجرح ابن المقدم و مات في اليوم الثاني بمنى (; تعالى)،

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست