responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 439

الدين أبو صابر الأسدي الحلبي الحنفي الشهير بابن النحاس، مدرس القليجية و شيخ الحديث بها، روى لنا عن ابن روزبه، و عن مكرم، و ابن الخازن‌ [1]، و الكاشغري، و ابن خليل، توفي في شوال عن اثنين و ثمانين سنة انتهى. ثم درس بها الشيخ شمس الدين بن العز، و قد مرت ترجمته في المدرسة الظاهرية الجوانية.

ثم درس بها بعده ابنه علاء الدين. و قال الدمشقي- أي السيد شمس الدين الحسيني- في ذيل العبر في سنة تسع و أربعين و سبعمائة: و شيخ الشيوخ علاء الدين علي بن محمود بن حميد القونوي‌ [2] ثم الدمشقي الحنفي مدرس القليجية انتهى. ثم قال في سنة اثنتين و خمسين و سبعمائة: و مات شيخنا المعمر الثقة داود أبو سليمان بن إبراهيم بن داود العطار الدمشقي الشافعي، ولد في شوال سنة خمس و سبعين و تفقه و جوّد الخط، و حدث عن الشيخ شمس الدين و ابن أبي الخير، و ابن علّان و طائفة، و أجاز له شيخ الاسلام محيي الدين النواوي، و ابن عبد الدائم، و ابن أبي اليسر و آخرون (رحمهم اللّه تعالى) في جمادى الآخرة من السنة المذكورة انتهى.

127- المدرسة القيمازية

قال عز الدين: داخل بابي النصر و الفرج، منشئها صارم الدين قايماز النجمي انتهى. قال أبو شامة في الروضتين في سنة ست و تسعين و خمسمائة: فصل في وفاة جماعة من الأعيان في هذه السنة، قال العماد: و فيها ثالث عشر جمادى الأولى توفي في داره بدمشق الأمير صارم الدين قايماز النجمي، و كان يتولى أسباب صلاح الدين (; تعالى) في مخيمه و بيوته، و يعمل عمل أستاذ الدار، و إذا فتح بلدا سلمه إليه و استأمنه عليه، فيكون أول من افتضّ عذرته، و شام ديمته، و حصل له من بلد آمد عند فتحها، و من ديار مصر عند فتح عاضدها أموال عظيمة، و تصدّق في يوم واحد بسبعة آلاف دينار مصرية عينا، و أظهر أنه قضى من حقوق اللّه في ذمته دينا، و هو بالعرف معروف، و بالخير موصوف، يحب‌


[1] شذرات الذهب 5: 445.

[2] شذرات الذهب 5: 184.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست