responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 425

و هو متزوج بنت المقرئ شمس الدين بن الجزري، فسعى و أخذ تصدير ابن الجزري بالجامع، و جلس يشتغل، و له يد في العلوم العقلية و تودد إلى النائب، ثم أعطي نصف تدريس هذه المدرسة عن ابن القطب و ابن الخشاب، و كان ذاك تلقاها عن أبيه، و هذا عن أخيه، و لم يحضر بها أحد من الأربعة، فأعطيت لهذا بحكم عدم أهلية المذكورين، و بلغني أيضا أنه أعطي الفرخشاهية و غيرها من الجهات التي بيد ابن الخشاب، بحكم أنه أخذ وقف المدرسة العزية الجوانية في المدة الماضية، و طلب منه العمارة في العام الماضي فعجز و سجن بالقلعة مدة، و أخرجت جهاته. و درس في النصف الآخر شمس الدين بن الجزري، و كان هذا النصف قد تلقاه في سنة عشرين شخص لا أهلية له عن شرف الدين نعمان، و لم يباشر، ثم نزل عنه في هذا الوقت لهذا الرجل انتهى.

ثم قال فيه أيضا في شوال سنة سبع و عشرين: و في يوم الاثنين سابعه سافر إلى مصر الشيخ المعمر المقرئ شمس الدين ابن الجزري و معه الشيخ قوام الدين ابن قاسم العلائي الحنفي، كان قد قدم من سنين من مصر، و جلس للاشتغال بالجامع الأموي، و درّس بالعزية البرانية، و ولي خدمة الجيش و غير ذلك، فنزل عن جهاته و توجه إلى مصر انتهى. و قال في شعبان سنة سبع و عشرين المذكورة: و ممن توفي فيه الشيخ العالم شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن شهاب الدين أحمد بن زين الدين المبارك الحموي الأصل الحنفي المعروف بابن الجزري بلغني أنه قرأ على الشيخ شرف الدين بن منصور و غيره من أشياخ الحنفية بدمشق، و أقام بحماة مدة طويلة، ثم سكن بعد الفتنة بمصر، و تاب بها القضاء الحنفي، ثم قدم دمشق من سنين، و استنزل عن تصدير الجامع الأموي و جلس للاشتغال، و حصل له نصف تدريس العزية البرانية، و كان مشاركا في فنون و يده في الفقه ضعيفة، و كان ضعيف البنية كثير الأمراض، توفي بمنزله بالعزية البرانية يوم الأربعاء خامس عشر الشهر، و صلى عليه بجامع يلبغا، و دفن بالمقبرة التي سبّلها السلطان الملك الأشرف غربي خانقاه عمر شاه، و أظنه جاوز السبعين، و كان قد اتقى، و كان يتهم بمال فلم‌

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست