responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 335

و قد مرت ترجمته في المدرسة الأمينية. و قال الشيخ تقي الدين الأسدي في صفر سنة اثنتين و ثلاثين و ثمانمائة: و في يوم الأربعاء تاسع عشريه حضرت الدرس بالحلقة القوصية بالجامع الأموي، و كان المرحوم بدر الدين ابن الشيخ شمس الدين المغربي قد نزل في مرض موته عن نصف تدريس التقوية و نصف تدريس القوصية و لولده عن النصف الآخر انتهى. و قال في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و أربعين: و في يوم الأحد رابع عشره درس القاضي تقي الدين ابن الأذرعي بالحلقة القوصية، أعرضت له عنها و حضرت أنا عنده و جماعة من الفقهاء انتهى. ثم درس بها شيخنا العلامة بدر الدين بن قاضي شهبة. ثم درس بها القاضي محب الدين أبو الفضل محمد ابن شيخنا العلامة القاضي برهان الدين بن قاضي عجلون. ثم درس بها صهره السيد كمال الدين ابن السيد عز الدين في كتاب البيع، و قد مرت ترجمتهم في المدرسة الأمجدية انتهى.

77- المدرسة القيمرية

بالحريميين. قال ابن شداد: المدرسة القيمرية، منشؤها الأمير ناصر الدين الحسين بن علي، وقفها على القاضي شمس الدين علي الشهرزوري‌ [1]، و هو مستمر بها إلى الآن انتهى. و قال الذهبي في عبره سنة خمس و ستين و ستمائة:

و القيمري الإمام مقدّم الجيوش ناصر الدين حسين بن عبد العزيز الذي أنشأ المدرسة بسوق الحريميين، كان بطلا شجاعا رئيسا عادلا جوادا، و هو الذي ملك دمشق للناصر، توفي مرابطا بالساحل في شهر ربيع الأول انتهى. و قال في مختصر تاريخ الاسلام في هذه السنة: و مات واقف المدرسة القيمرية مقدم الجيوش ناصر الدين حسين بن عبد العزيز القيمري انتهى. و قال تلميذه ابن كثير في هذه السنة أيضا: واقف القيمرية الأمير الكبير ناصر الدين أبو المعالي الحسين بن عبد العزيز بن أبي الفوارس القيمري الكردي، كان من أعظم الأمراء مكانة عند الملوك، و هو الذي سلم الشام إلى الملك الناصر صاحب حلب حين قتل توران شاه بن الصالح‌ [2] أيوب بمصر، و هو واقف المدرسة


[1] ابن كثير 13: 288.

[2] شذرات الذهب 5: 241.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست