responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 317

و سنن الدار قطني، و أكثر مسند أحمد، و عرض عليه الخطابة و غيرها فامتنع، و كان سأله أبو المعالي أن ينوب عنه في القضاء فلم يفعل، و كان ثقة متقنا متيقظا، له شعر كثير، روى عنه أخوه، و ابنه القاسم، و ابن السمعاني‌ [1]، و بنو أخيه الحسن و تاج الأمناء أحمد [2] و فخر الدين عبد الرحمن ابنا محمد بن الحسن، و أبو القاسم بن صصري و آخرون، و ذكر ابن الدبيثي أن الصائن وقع في الحمام ففلج أياما و مات، توفي في شعبان، و دفن بباب الصغير عند والده و إخوته (رحمهم اللّه تعالى) انتهى.

و قال الأسدي في هذه السنة: عبد الرحيم بن رستم أبو الفضائل الزنجاني الفقيه الشافعي، تفقه ببغداد على أبي منصور الرزاز، و قدم دمشق، و درس بالمجاهدية ثم بالغزالية، ثم ولي القضاء ببعلبك، و لم يزل بها حتى قتل شهيدا.

قال ابن عساكر: كان عالما بالمذهب و الأصول و علوم القراآت شديدا على المخالفين، يعني الحنابلة، و له شعر جيد، قتل ببعلبك في شهر ربيع الآخر، و حمل إلى دمشق و دفن بها انتهى. ثم درس بها مرتين العلامة قطب الدين النيسابوري، و قد مرت ترجمته في المدرسة الأمينية. و قال الأسدي في سنة تسع و سبعين و خمسمائة عقب وفاة قطب الدين المذكور: بنجير بن علي بن بنجير القاضي أبو الفتح الأشيري الفقيه نزيل دمشق، حدث عن عبد الملك الكروخي‌ [3]، روى عنه أبو قاسم بن صصري و غيره، و ناب في القضاء عن الشهرزوري، و درس بالغزالية مدة، و عاش نيفا و سبعين سنة، توفي في شهر ربيع الآخر انتهى. ثم درس بها قاضي القضاة شرف الدين بن أبي عصرون، و قد مرت ترجمته في المدرسة العصرونية. ثم درس بها مدة طويلة الشيخ الفقيه العلامة الخطيب ضياء الدين أبو القاسم عبد الملك بن زيد بن يس بن زيد بن قائد بن جبل التغلبي الأرقمي الدولعي الموصلي الشافعي، ولد بالدولعية، و هي قرية من قرى الموصل سنة أربع عشرة و خمسمائة و قيل سنة


[1] شذرات الذهب 5: 75.

[2] شذرات الذهب 5: 40.

[3] شذرات الذهب 4: 148.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست