responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 308

(فائدة): قال الصفدي: بنو عصرون جماعة منهم: تاج الدين محمد بن عبد السلام، و محيي الدين بن عبد اللّه بن محمد، و شهاب الدين عبد السلام بن المطهر، و قطب الدين أحمد بن عبد السلام، و شرف الدين عثمان بن محمد، و محيي الدين عمر بن محمد، و شرف الدين عبد اللّه بن محمد، انتهى كلامه في الألقاب. و قال قبل ذلك: عبد السلام ابن المطهر ابن قاضي القضاة أبي سعد عبد اللّه بن أبي السري بن هبة اللّه ابن أبي السري بن هبة اللّه بن المطهر بن علي بن أبي عصرون الفقيه شهاب الدين أبي العباس التميمي الدمشقي الشافعي، سمع من جده و من جماعة، و كان فقيها جليل القدر وافر الديانة ترسل من حلب إلى بغداد إلى الخليفة في رسالة و إلى الأطراف، و انقطع في الآخر بمكانه بالجبل عند حمام النحاس بدمشق، و كان منهمكا في التمتع، كان له أكثر من عشرين سرية حتى نفشت أعضاؤه و تولدت عليه أمراض، و توفي سنة اثنتين و ثلاثين و ستمائة انتهى. و ذكره الذهبي في العبر في هذه السنة فقال: و كان صدرا محتشما. و ابن كثير فيها أيضا و قال: كان فقيها زاهدا عابدا، و دفن بقاسيون و هو والد قطب الدين و تاج الدين انتهى. و قال قبل ذلك أيضا في عثمان: هو عثمان بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن هبة اللّه بن علي بن المطهر بن أبي عصرون التميمي الشافعي أخو محيي الدين عمر، ولد بدمشق سنة إحدى و ثمانين و خمسمائة، و توفي سنة ثمان و خمسين و ستمائة، و لم يرو عن جده شيئا، و سمع و روى، و كان جوادا مفضالا أنفق أموالا عظيمة إلى أن افتقر، و كان أبوه خلف من الأموال و الخدم و الخيل شيئا كثيرا، من ذلك سطل بلور قدر المدّ أو أكبر بطوق ذهب و هو ملآن جواهر نفيسة فأذهب الجميع انتهى.

68- المدرسة العمادية

داخل بابي الفرج و الفراديس، لصيق المدرسة الدماغية من قبلة. و قال ابن شداد: المدرسة العمادية الصلاحية بانيها عماد الدين إسماعيل بن نور الدين، و الواقف عليها صلاح الدين، أول من درس بها عماد الدين، ثم من بعده ولده‌

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست