responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 283

عشرين شعبان، و صلي عليه من الغد بالجامع الأموي و دفن في مقبرة باب الصغير (; تعالى) انتهى.

65- المدرسة العذراوية

بحارة الغرباء داخل باب النصر المسمى الآن بباب دار السعادة، و فيها باب ينفذ إليها، و هي وقف على الشافعية و الحنفية. قال ابن شداد: أنشأتها الست عذراء بنت أخي صلاح الدين يوسف بن أيوب فاتح بيت المقدس (; تعالى) و رحمنا به في الدنيا و الآخرة، في شهور سنة ثمانين و خمسمائة داخل باب النصر في حارة الغرباء انتهى. و قال ابن كثير في سنة ثلاث و تسعين و خمسمائة: و فيها توفيت الست عذراء بنت أخي صلاح الدين شاهنشاه بن أيوب، و دفنت بمدرستها انتهى. و قال الصفدي: عذراء بنت شاهنشاه بن أيوب بن شادي الخاتون الجليلة صاحبة المدرسة العذراوية التي داخل باب النصر، و هي أخت عز الدين فروخ شاه، و عمة الملك الأمجد، توفيت سنة ثلاث و تسعين و خمسمائة و دفنت، بالمدرسة التي أنشأتها انتهى. و قال الأسدي في تاريخه الأعلام المنتقى من تاريخ الذهبي و تاريخي ابن كثير و الكتبي ما عبارته:

الست عذراء واقفة المدرسة هي عذراء بنت شاهنشاه بن أيوب بن شادي الخاتون الجليلة أخت فروخشاه و صاحبة المدرسة المشهورة، و هي على الشافعية و الحنفية داخل باب النصر، توفيت في أول عام ثلاث و تسعين و خمسمائة، و دفنت بتربتها في مدرستها، و هي والده الأمير سعد الدين مسعود بن الحاجب مبارك صاحب صفد، توفي بها في شوال سنة اثنتين و ستمائة، و توفي قبله في شهر رمضان أخوه بدر الدين ممدود شحنة دمشق، و كانا أميرين كبيرين، لهما مواقف مشهورة مع صلاح الدين، و هما ابنا ست عذراء المذكورة انتهى.

و رأيت بالهامش ما صورته: قال المؤلف: رأيت على حاشية تاريخ ابن كثير: وافقة العذراوية هذه، و لكن توفيت قبل أبيها و قبل بناء العذراوية، و دفنت بالتربة التي بالعذراوية اليوم، كانت قبة من القاعة ثم صيرتها مدرسة،

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست