responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 278

عاد في صفر من السنة الآتية إلى مصر على وظائفه، ثم ولي قضاء العسكر، و حدث و سمع منه الحفاظ، و صنف، و كان والده يثني عليه في دروسه، توفي بمكة المشرفة مجاورا في شهر رجب سنة ثلاث و سبعين و سبعمائة، ثم درّس بها أخوه العلامة قاضي القضاة تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب، و قد مرّت ترجمته في دار الحديث الأشرفية الدمشقية. ثم درّس بها قاضي القضاة بهاء الدين أبو البقاء السبكي مدة يسيرة في أول مرة من ولايته القضاء، ثم ثاني مرة، و قد مرت ترجمته في دار الحديث المذكورة أيضا. و قال الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة في الذيل في شهر ربيع الآخر سنة ثمان و ثلاثين و ثمانمائة:

و في يوم الأربعاء خامسه حضر قاضي القضاة سراج الدين الحمصي الدرس بالغزالية، و درس في قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الآية، و ذكر درسا لا بأس به، أخذ من مسودات جمال الدين البلقيني، ثم ذهب إلى العادلية الكبرى، فدرّس بها في أول المنهاج، و من تمرلنك إلى الآن لم يدرس بها أحد، و كذلك لم يدرس بها المذكور غير هذا الدرس انتهى. و قال في صفر في سنة ست و أربعين: و في يوم السبت الثاني و العشرين منه حضر قاضي القضاة شمس الدين الونائي في دار الحديث الأشرفية و في العادلية الكبرى، ثم في يوم الثلاثاء حضر العادلية و الغزالية و البادرائية انتهى.

64- المدرسة العادلية الصغرى‌

داخل باب الفرج شرقي باب القلعة الشرقي قبلي الدماغية و العمادية. قال ابن شداد: العادلية الصغرى منشئها زهرة خاتون بنت الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب انتهى. و قال الأسدي في سنة تسع و ستمائة: عبدان الفلكي الأمير عز الدين صاحب الدار و الحمار المنسوبين بعده لابن موسك مقابل دار الحديث النورية، قاله أبو شامة. و داره هي العادلية الصغرى انتهى.

و رأيت بخط شيخنا بدر الدين بن قاضي شهبة ما صورته: العادلية الصغرى كانت دارا تعرف بابن موسك، ملكتها الخاتون عصمة الدين زهرة ابنة الملك‌

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست