responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 236

ابن منجك يعني الذي بنظر الأوقاف رسم بتتمة عمارتها و بياضها، فكتب الناظر الحساب و ذهب إليه و تظلم، و كتب بيد الشيخ تقي الدين اللوبياني عشرين ألفا و كسرا، فرسم أن تسترجع منه و من غيره. لأجل العمارة، و طلب الشيخ تقي الدين و رسم عليه، ثم إن القاضي أي قاضي القضاة نجم الدين دخل في القضية و وفق الأمر على أن يزن ألفين و تقبل منها لشخص (كذا)، فاحتال ذلك الشخص حتى أثبتها في ذمته بطريق شرعي و كتب بها وثيقة، ثم آل الأمر أن اشتكى خصمه عليه في هذا اليوم إلى النائب يعني بلبك العلائي، فلما حضر اللوبياني دخل الأمير محمد بن منجك عند النائب فتكلم فيه عند النائب و شكا عليه، و قال: إنه أخذ من مال الوقف عشرين ألفا و هو حذر ما يعطي أحدا شيئا، فلم يسمع النائب لتقي الدين اللوبياني كلاما و مده و ضربه ضربا كثيرا، حتى قيل إنه أكثر من ثلاثمائة عصا، ثم اعتذر النائب بأنه ما عرفه و ذهبت في كيسه انتهى. قلت: ناب في تدريس هذه المدرسة القاضي شهاب الدين الملكاوي و لم نعلم عمن، و قد تقدمت ترجمته في المدرسة الدماغية.

فائدة: قال تقي الدين الأسدي في ترجمة السيد شهاب الدين ابن نقيب الأشراف المتقدم ذكره: و استولى على عدة تداريس منها الشامية الجوانية و أخذ منها جملة أموال و لم يذكر بها درسا واحدا بل لم يقع التدريس في مجموع عمره (; تعالى).

51- المدرسة الشاهينية

هي وظيفة تصدير بجامع التوبة بالعقيبة، جددها الأمير شاهين الشجاعي دوادار شيخ. قال الشيخ شهاب الدين بن حجي: كان من أعظم أعوان استاذه في الفتن، و عمر بجامع التوبة بعد حريقه بالفتنة من ماله، توفي (; تعالى) في شهر رمضان سنة ست عشرة و ثمانمائة بطريق مصر، و أسف عليه كثير من الناس، و قالوا هو كان سعد أستاذه انتهى. درس بها الشيخ العالم شمس الدين أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن موسى العجلوني الكفيري الأصل الدمشقي،

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست