responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 227

الف و خمسمائة دينار و ضرب و عصر و بقي بين اثنين دايرا في البلد يتدين و يسأل، فلما كمل ضرب ثانيا و عصر و طلب منه مبلغ آخر، فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

50- المدرسة الشامية الجوانية

قبلى المارستان النوري. قال ابن شداد: إنشاء ست الشام بنت نجم الدين أيوب بن شادي بن مروان انتهى. و قد تقدمت ترجمتها في الشامية قبل هذه.

و كانت هذه المدرسة دارا جعلتها بعدها مدرسة، و فيها توفيت و نقلت إلى تربتها بالشامية البرانية، و يقال لها الحسامية أيضا كما تقدم فيها.

و قال شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في فتاويه الكبرى- فصل- قال الشيخ الإمام مختصر كتاب الشامية الجوانية: هذا ما وقفه فخر الدين أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد اللّه بن علي بن أحمد الأنصاري ما يأتي ذكره: فمن ذلك جميع الدار بدمشق، و منه بظاهر دمشق ضيعة تعرف ببزينة، و حصة مبلغها أحد عشر سهما و نصف سهم من أربعة و عشرين سهما تعرف بجرمانا من بيت لهيا، و منها أربعة عشر سهما، و سبع من أربعة و عشرين سهما من ضيعة تعرف بالتينة من جبة عسال، و منه جميع الضيعة المعروفة بمجيدل القرية، و منه نصف ضيعة تعرف بمجيدل السويدا، وقفا على الخاتون ست الشام بنت نجم الدين أيوب بن شادي، ثم على بنت ابنها زمرد خاتون بنت حسام الدين محمد بن عمر بن لاجين، ثم على أولادها للذكر مثل حظ الأنثيين، ثم على أولاد أولادها، ثم على أنسالهم كذلك، فإذا انقرضوا و لم يوجدوا عاد على الجهات التي يأتي ذكرها، فالدار مدرسة على الفقهاء و المتفقهة الشفعوية المشتغلين بها، و على المدرس بها الشافعي قاضي القضاة زكي الدين أبي العباس الطاهر أحمد بن محمد بن علي القرشي‌ [1] إن‌


[1] شذرات الذهب 5: 73.

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست