responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 192

و سبعمائة، و دفن بمقابر باب الرحمة، و ولي الشامية مكانه خاله نزل له عنها و كتبت الركنية باسم ولد له صغير اسمه يحيى و له نصف سنة، و ولي قضاء العسكر كاتب السرّ ابن الشهيد. ثم درّس بها قاضي القضاة سريّ الدين، ثم نزل عنها لولده قبل موته. ثم درس بها شهاب الدين الباعوني عوضا عن ابن سريّ الدين في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ثمانمائة بولاية النائب تنبك فيها و في الشامية، ثم ناب عن ابن سري الدين في ذلك الشيخ شهاب الدين بن حجي، ثم بعد الفتنة نزل عنه ابن سري الدين للشيخ شهاب الدين بن حجي و لأخيه نجم الدين قاضي القضاة و باشراه.

و قال الأسدي في تاريخه في سنة خمس عشرة و ثمانمائة: و في يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة حضر الشيخ جمال الدين الطيماني تدريس المدرسة الركنية عوضا عن الشيخ شهاب الدين بن حجي و السيد شهاب الدين ابن نقيب الأشراف نزلا له عنها بمائة و خمسين افلوريا قبضا بعضا و صبرا ببعض.

و أصل القضية أن قاضي القضاة نجم الدين كان قد ولّاه تدريس الظاهرية عوضا عن ابن تاج الدين بن الشهيد، و عن عمه بحكم عدم أهليتهما، ثم صالحهما بنحو خمسين أفلوريا، ثم إنه نزل عن نصف التدريس لشرف الدين الرمثاوي عن النصف الذي بيده، و حضرا في هذا اليوم، حضر الطيماني أولا، و حضر معه القاضي شمس الدين ابن الأخنائي و شهاب الدين بن حجي و أخوه نجم الدين و جماعة يسيرة من الفقهاء، و ذكر خطبة حسنة، و تكلم على تفسير قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ الآية.

و حكى شيخنا في هذا المجلس أن الرمثاوي لما درّس في الشامية البرانية، و قرأ قوله تعالى: وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً الآية، فعزل بعد شهر. ثم حضر نجم الدين الظاهرية و معه القاضي و أخوه و معه الفقهاء، فذكر في تفسير «بسم اللّه الرحمن الرحيم» انتهى كلام الأسدي، و فيه نظر فليتأمل. و الشيخ جمال الدين الطيماني المذكور هو الإمام العالم المفتي البارع الناسك أبو محمد عبد اللّه ابن محمد بن ركن الدين بن طيمان المصري ثم الدمشقي. قال ابن قاضي‌

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست