responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 162

36- المدرسة البهنسية

بجبل الصالحية، أنشأها الوزير مجد الدين المعروف بأبي الأشبال الحارث ابن مهلب، كان وزير الملك الأشرف مظفر الدين موسى ابن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب. قال ابن كثير في تاريخه في سنة ثمان و عشرين و ستمائة: المجد البهنسي وزير الملك الأشرف، ثم عزله و صادره، و لما توفي دفن بتربته التي أنشأها بالسفح، و جعل كتبه بها وقفا، و أجرى عليها أوقافا جيدة دارة انتهى. قال الأسدي في هذه السنة المذكورة: واقف البهنسية بالسفح الحارث القاضي الجليل مجد الدين أبو الأشبال ابن الرئيس العالم النحوي مهذب الدين أبي المحاسن المهلب بن حسن بن بركات بن علي بن غياث المهلبي المصري الشافعي المعروف بالمجد البهنسي، اتصل بالصاحب رضي الدين بن شكر، و سافر معه إلى الشام و غيرها، و ترسل إلى الديوان العزيز و إلى ملوك النواحي، و وقف وقفا يحصر على الزاوية التي كان والده يقرئ بها بالجامع العتيق، و هو أخو الفقيه [موفق الدين‌] بن عقيل، و كان المجد ذا يد طولى في اللغة، و له شعر حسن، توفي بدمشق في صفر و قد جاوز السبعين، كتب عنه الفرضي، و غيره شعرا، و قد وزر بالشرق للأشرف. قال السبط: لم يقطع رزق أحد، و كان حسن المحاضرة عاقلا لم يكن فيه ما يعاب إلا استهتاره، ثم إن الأشرف نكبه و صادره و حبسه مدة انتهى. قال ابن شداد:

درّس بها القاضي نجم الدين بن سني الدولة، ثم من بعده شمس الدين بن خلكان ثم من بعده عادت إلى نجم الدين أيضا، ثم أعطاها لولده شمس الدين محمد و هو مستمر بها إلى الآن انتهى. و قد تقدمت ترجمة ابن سني الدولة و ابن خلكان في المدرسة الأمينية انتهى.

37- المدرسة التقوية

هي من أجل مدارس دمشق داخل باب الفراديس شمالي الجامع شرقي الظاهرية و الاقباليتين، بانيها في سنة أربع و سبعين و خمسمائة الملك المظفر تقي‌

نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : عبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست