جوار باب القلعة الشرقي غربي العصرونية و شمالي القيمازية الحنفية قال ابن كثير في تاريخه: و قد كانت دار الحديث الأشرفية دارا لهذا الأمير يعني صارم الدين قايماز بن عبد اللّه النجمي واقف القيمازية و له بها حمام، فاشترى ذلك الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن العادل [1]، و بناها دار حديث و أخرب الحمام، و بناه سكنا للشيخ المدرس بها انتهى.
و قال الذهبي في مختصر تاريخ الإسلام، في سنة ثمان و عشرين و ستمائة و فيها أمر الملك الأشرف بعمل دار الأمير قايماز النجمي دار حديث فتمت في سنتين و جعل شيخها الشيخ تقي الدين بن الصلاح [2] انتهى. و ذكر السبط [3] في سنة ثلاثين و ستمائة في ليلة النصف من شعبان فتحت دار الحديث الأشرفية و أملى بها الشيخ تقي الدين بن الصلاح الحديث، و وقف عليها الملك الأشرف الأوقاف، و جعل بها نعل النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم)، قال: و سمع الملك الأشرف صحيح