responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحله السيراء نویسنده : ابن الأبار    جلد : 2  صفحه : 72
(أعينك أَن يكون بِنَا خمول ... ويطلع غَيرنَا وَلنَا أفول)
(حنانك إِن يكن جُرْمِي قبيحاً ... فَإِن الصفح عَن جُرْمِي جميل)
(وَإِن عثرت بِنَا قدم سفاهاً ... فَإِنِّي من عثاري مستقيل)
(وَأحسن مَا سَمِعت بِهِ عَزِيز ... يُنَادِيه فيرحمه ذليل)
(وهأنذا أناديكم فَهَل لي ... إِلَى قرب من الرّحمى سَبِيل)
(وَأَنت الْملك تَعْفُو عَن كثير ... فمالك ظلت يغضبك الْقَلِيل)
(أَلَسْت بفرعك الزاكي وماذا ... يرجّى الْفَرْع خانته الْأُصُول)
(بعثت برقعتي هَذِه رَسُولا ... صَغِير السّنّ لَيْسَ لَهُ حويل)
(لترحمه وأفراخاً إِذا مَا ... عتبت عليّ عَاد لَهُم عويل)
(بقيت لَهُم على عتب وعتبي ... فإنّ حياتك الظلّ الظليل)
وَله يخاطبه أَيْضا مسلّياً عَن هزيمَة جَيش لَهُ بِنَاحِيَة لورقة كَانَ عَلَيْهِ ابْنه المعتدّ
(لَا يكرثنّك خطب الْحَادِث الْجَارِي ... فَمَا عَلَيْك بِذَاكَ الْخطب من عَار)
(مَاذَا على ضيغم أمضى عزيمته ... أَن خانه حدّ أَنْيَاب وأظفار)
(من يوقظ الْحَرْب لَا يُنكر حوادثها ... قد تحرق النَّار يَوْمًا موقد النَّار)
(لَئِن أتوك فَمن جبن وَمن خور ... قد ينْهض العير نَحْو الضيغم الضاري)
(عَلَيْك للنَّاس أَن تسْعَى لنصرهم ... وَمَا عَلَيْك لَهُم إسعاد أقدار)
(لَو يعلم النَّاس مَا فِي أَن تدوم لَهُم ... بكوا لأنّك من ثوب الصّبا عَار)
(وَلَو أطاقوا انتقاصاً من حياتهم ... لم يتحفوك بِشَيْء غير أَعمار)
نام کتاب : الحله السيراء نویسنده : ابن الأبار    جلد : 2  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست