responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحله السيراء نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 217
وَكَانَ عبد الله هَذَا أحد رجالات المروانية عقلا وشهامة وأدباً وغزارة علم وإمتاع حَدِيث وَطيب مجالسة وَمن شعره قَالَ الْحميدِي فِي تَارِيخه أَنْشدني عَنهُ أَبُو عبد الله بن الْمعلم الطليطلي قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ
(اجْعَل لنا مِنْك حظاً أَيهَا الْقَمَر ... فَإِنَّمَا حظنا من وَجهك النّظر)
(رآك نَاس فَقَالُوا إِن ذَا قمر ... فَقلت كفوا فعندي مِنْهُمَا خبر)
(الْبَدْر لَيْلَة نصف الشَّهْر بهجته ... حَتَّى الصَّباح وَهَذَا دهره قمر)
(وَالله مَا طلعت شمس وَلَا غربت ... إِلَّا وَجَاءَت إِلَيْك الشَّمْس تعتذر)
وَأنْشد لَهُ ابْن أبي الْفَيَّاض فِي تَارِيخه
(وَمن لَا أُسَمِّيهِ مَخَافَة عتبَة ... على أَن قلبِي مستهام بحبه)
(وَبَعض أُسَمِّهِ حاء وبا ... حُرُوف طواها)
(عَلَيْهِ سَلام الله منى مردداً ... سَلام محب جاد فِيهِ بِقَلْبِه)
وَله
(يَا ظَالِما ظن قَتْلَى فِي الْهوى حسنا ... كن كَيفَ شِئْت فظنى فِيك قد حسنا)
(طويت حبك حَتَّى ظلّ ينشره ... دمع جرى فغدا سرى بِهِ علنا)
(أفديك من سَاكن فِي الْقلب مَسْكَنه ... وغائب لم تزل نَفسِي لَهُ وطنا)
(يَا قُرَّة الْعين قد عذبتها سهراً ... ومنية النَّفس قد قطعتها شجنا)
نام کتاب : الحله السيراء نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست