responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والاشراف نویسنده : المسعودي، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 131
بعذابهم منفعة ولا يدفع عن ذاته مضرة إذ كان غنيا عن جميع ذلك وغير ذلك من الكلام في إيلام الحيوان والتعديل والتحرير، وايبا أسقف الرهاء وتدوس اسقف المصيصة وتوزروطس اسقف انقرة لأقاويل أظهروها، حضر هذا المجمع أصحاب الكراسي الأربعة وأساقفتهم وهم مائة وأربعة وستون أسقفا ولم يحضر بطريرك إيليا وحضر أصحابه فكان من المجمع الرابع الستمائة والثلاثين الذين اجتمعوا بخلقيذون إلى هذا المجمع مائة وست وثلاثون سنة وقد ذكرنا في كتاب (فنون المعارف، وما جرى في الدهور السوالف) ما كان في أيام هذا الملك من أمر اليعاقبة والملكية ببلاد مصر والاسكندرية وأمر اليهود بإيليا وجبل يهودا وجبل الجبل وقتلهم النصارى، وما بنى هذا الملك من الكنائس والديارات وبطور سينا على الناطس والعليقة وهو الموضع الّذي أنزلت فيه التوراة على موسى بن عمران عليه السلام وغير ذلك من أحواله.
الثامن عشر يوسطينوس، ملك ثلاث عشرة سنة، وكان في أيامه أنوشروان الملك.
التاسع عشر طيباريوس، ملك ثلاث سنين وثمانية أشهر، وكان بينه وبين أنوشروان مراسلات ومهاداة.
العشرون موريق، ملك عشرين سنة وأربعة أشهر وظهر في أيامه رجل من أهل مدينة حماة من أعمال حمص يعرف بمارون اليه تنسب المارونية من النصارى إلى هذا الوقت المؤرخ به كتابنا، وأمرهم مشهور بالشأم وغيرها، أكثرهم بجبل لبنان وسنير وحمص وأعمالها كحماة وشيزر ومعرة النعمان.
وكان له دير عظيم يعرف به شرقى حماة وشيزر ذو بنيان عظيم حوله أكثر من ثلاثمائة صومعة فيها الرهبان، وكان فيه من آلات الذهب والفضة والجوهر شيء عظيم فخرب هذا الدير وما حوله من الصوامع بتواتر الفتن من الاعراب وحيف
نام کتاب : التنبيه والاشراف نویسنده : المسعودي، علي بن الحسين    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست