responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط هجر نویسنده : ابن كثير    جلد : 11  صفحه : 597
وَإِنِّي لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهِ
لَذُو حَسْرَةٍ مَا إِنْ تُفَارِقُ لَازِمَهْ ... سَقَى اللَّهُ أَرْوَاحَ الَّذِينَ تَأَزَّرُوا
عَلَى نَصْرِهِ سَقْيًا مِنَ الْغَيْثِ دَائِمَهْ ... وَقَفْتُ عَلَى أَجْدَاثِهِمْ وَمَجَالِهِمْ
فَكَادَ الْحَشَا يَنْفَضُّ وَالْعَيْنُ سَاجِمَهْ ... لَعَمْرِي لَقَدْ كَانُوا مَصَالِيتَ فِي الْوَغَى
سِرَاعًا إِلَى الْهَيْجَا حُمَاةً خَضَارِمَهْ ... تَآسَوْا عَلَى نَصْرِ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهِمْ
بِأَسْيَافِهِمْ آسَادَ غِيلٍ ضَرَاغِمَهْ ... فَإِنْ يُقْتَلُوا فَكُلُّ نَفْسٍ تَقِيَّةٍ
عَلَى الْأَرْضِ قَدْ أَضْحَتْ لَذَلِكَ وَاجِمَهْ ... وَمَا إِنْ رَأَى الرَّاءُونَ أَفْضَلَ مِنْهُمُ
لَدَى الْمَوْتِ سَادَاتٍ وَزَهْرًا قَمَاقِمَهْ ... أَتَقْتُلُهُمْ ظُلْمًا وَتَرْجُو وِدَادَنَا
فَدَعْ خُطَّةً لَيْسَتْ لَنَا بِمُلَائِمَهْ ... لَعَمْرِي لَقَدْ رَاغَمْتُمُونَا بِقَتْلِهِمْ
فَكَمْ نَاقِمٍ مِنَّا عَلَيْكُمْ وَنَاقِمَهْ ... أَهُمُّ مِرَارًا أَنْ أَسِيرَ بِجَحْفَلٍ
إِلَى فِئَةٍ زَاغَتْ عَنِ الْحَقِّ ظَالِمَهْ ... فَيَا بْنَ زِيَادٍ اسْتَعَدَّ لِحَرْبِنَا
وَمَوْقِفِ ضَنْكٍ يَقْصِمُ الظَّهْرَ قَاصِمَهْ
وَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: قَالَ سُلَيْمَانُ ابْنُ قَتَّةَ يَرْثِي الْحُسَيْنَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
وَإِنَّ قَتِيلَ الطَّفِّ مِنْ آلِ هَاشِمٍ ... أَذَلَّ رِقَابًا مِنْ قُرَيْشٍ فَذَلَّتِ
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط هجر نویسنده : ابن كثير    جلد : 11  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست