مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
تاریخ
سیره
دفاع مقدس
جغرافیا
معاصر
سفرنامه ها
زندگینامه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البدايه والنهايه - ط الفكر
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
14
صفحه :
33
يَهُزُّ مِنَ الْقَدِّ الرَّشِيقِ مُثَقَّفًا ... وَيُشْهِرُ مِنْ جَفْنَيْهِ سَيْفًا مُهَنَّدَا
وَفِي وَرْدِ خَدَّيْهِ وَآسِ عِذَارِهِ ... وَضَوْءِ ثَنَايَاهُ فَنِيتُ تَجَلُّدَا
غَدَا كُلُّ حُسْنٍ دُونَهُ مُتَقَاصِرًا ... وَأَضْحَى لَهُ رَبُّ الْجَمَالِ مُوَحِّدَا
إِذَا مَا رَنَا وَاهْتَزَّ عِنْدَ لِقَائِهِ ... سَبَاكَ، فَلَمْ تَمْلِكْ لِسَانًا وَلَا يَدَا
وَتَسْجُدُ إِجْلَالًا لَهُ وَكَرَامَةً ... وَتُقْسِمُ قَدْ أَمْسَيْتَ فِي الْحُسْنِ أَوْحَدَا
وَرُبَّ أَخِي كُفْرٍ تَأَمَّلَ حُسْنَهُ ... فَأَسْلَمَ مِنْ إِجْلَالِهِ وَتَشَهَّدَا
وَأَنْكَرَ عِيسَى وَالصَّلِيبَ وَمَرْيَمًا ... وَأَصْبَحَ يَهْوَى بَعْدَ بُغْضٍ مُحَمَّدَا
أَيَا كعية الْحُسْنِ الَّتِي طَافَ حَوْلَهَا ... فُؤَادِي، أَمَا لِلصَّدِ عِنْدَكَ مِنْ فِدَا؟
قَنِعْتُ بِطَيْفٍ مِنْ خَيَالِكِ طَارِقٍ ... وَقَدْ كُنْتُ لَا أَرْضَى بِوَصْلِكِ سَرْمَدَا
فَقَدْ شَفَّنِي شَوْقٌ تَجَاوَزَ حَدَّهُ ... وَحَسْبُكَ مِنْ شَوْقٍ تَجَاوَزَ وَاعْتَدَا
سَأَلْتُكَ إِلَّا مَا مَرَرْتَ بِحَيِّنَا ... بِفَضْلِكَ يَا رَبَّ الْمَلَاحَةِ وَالنَّدَا
لَعَلَّ جُفُونِي أَنْ تَغِيضَ دُمُوعُهَا ... وَيَسْكُنَ قَلْبٌ مُذْ هَجَرْتَ فَمَا هَدَا
غَلِطْتَ بِهِجْرَانِي وَلَوْ كُنْتَ صَابِيًا ... لَمَا صَدَّكَ الْوَاشُونَ عَنِّي وَلَا الْعِدَا
وَعِدَّتُهَا ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ بَيْتًا وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ مَا صَنَعَ مِنَ الشِّعْرِ] [1]
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أربع وسبعمائة
اسْتَهَلَّتْ وَالْخَلِيفَةُ وَالسُّلْطَانُ وَالْحُكَّامُ وَالْمُبَاشِرُونَ هُمُ الْمَذْكُورُونَ فِي الَّتِي قَبْلَهَا، وَفِي يَوْمِ الْأَحَدِ ثَالِثِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ حَضَّرْتُ الدُّرُوسَ وَالْوَظَائِفَ الَّتِي أَنْشَأَهَا الْأَمِيرُ بَيْبَرْسُ الْجَاشْنَكِيرُ الْمَنْصُورِيُّ بِجَامِعِ الْحَاكِمِ بَعْدَ أن جدده من خرابه بالزلزلة التي طرأت على دِيَارَ مِصْرَ فِي آخِرِ سَنَةِ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِمِائَةٍ، وَجَعَلَ الْقُضَاةَ الْأَرْبَعَةَ هُمُ الْمُدَرِّسِينَ لِلْمَذَاهِبِ، وَشَيْخَ الْحَدِيثِ سَعْدَ الدِّينِ الْحَارِثِيَّ، وَشَيْخَ النَّحْوِ أَثِيرَ الدين أبو حيان، وشيخ القراءات السبع الشيخ نور الدين الشطنوفى، وشيخ إفادة العلوم الشيخ عَلَاءَ الدِّينِ الْقُونَوِيَّ. وَفِي جُمَادَى الْآخِرَةِ بَاشَرَ الْأَمِيرُ رُكْنُ الدِّينِ بَيْبَرْسُ الْحُجُوبِيَّةَ مَعَ الْأَمِيرِ سَيْفِ الدِّينِ بَكْتَمُرَ، وَصَارَا حَاجِبَيْنِ كَبِيرَيْنِ فِي دمشق. وفي
رجب
أحضر إلى الشيخ تقى الدين بن تَيْمِيَّةَ شَيْخٌ كَانَ يَلْبَسُ دِلْقًا كَبِيرًا مُتَّسِعًا جِدًّا يُسَمَّى الْمُجَاهِدَ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانَ، فَأَمَرَ الشَّيْخُ بِتَقْطِيعِ ذَلِكَ الدِّلْقِ فَتَنَاهَبَهُ النَّاسُ مِنْ كُلِّ جانب وقطعوه حتى لم يدعوا فيه شَيْئًا وَأَمَرَ بِحَلْقِ رَأْسِهِ، وَكَانَ ذَا شَعْرٍ، وَقَلْمِ أَظْفَارِهِ وَكَانُوا طِوَالًا جِدًّا، وَحَفِّ شَارِبِهِ الْمُسْبَلِ عَلَى فَمِهِ الْمُخَالِفِ لِلسُّنَّةِ، وَاسْتَتَابَهُ مِنْ كلام الفحش وأكل ما يغير العقل من الحشيشة وما لا يجوز من المحرمات وَغَيْرِهَا. وَبَعْدَهُ اسْتُحْضِرَ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الْخَبَّازُ الْبَلَاسِيُّ فاستتابه أيضا عن أكل
[1] زيادة من نسخة أخرى بالاستانة
نام کتاب :
البدايه والنهايه - ط الفكر
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
14
صفحه :
33
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir