responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط احياء التراث نویسنده : ابن كثير    جلد : 6  صفحه : 57
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الجنَّة قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا يَا عَائِشَةُ لَا تَرُدِّي الْمِسْكِينَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
يَا عَائِشَةُ حبِّي الْمَسَاكِينَ وقرِّبيهم فإنَّ اللَّهَ يقرِّبك يَوْمِ الْقِيَامَةِ * ثُمَّ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ * قُلْتُ: وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ وَفِي مَتْنِهِ نَكَارَةٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ * وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصمد، [قال حد] ثنا أبو عبد الرَّحمن - يعني - عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عن سعيد بْنِ سَعْدٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: هَلْ رَأَى النَّقِيَّ بِعَيْنِهِ - يَعْنِي الْحُوَّارَى - فَقَالَ لَهُ مَا رأى رسول الله النَّقِيَّ بِعَيْنِهِ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، فَقِيلَ لَهُ: هَلْ كَانَتْ لَكُمْ مَنَاخِلُ عَلَى عهد رسول الله؟ فَقَالَ: مَا كَانَتْ لَنَا مَنَاخِلُ، فَقِيلَ لَهُ: فَكَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بالشَّعير؟ قَالَ: نَنْفُخُهُ فَيَطِيرُ [مِنْهُ] مَا طَارَ * وَهَكَذَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ به وزاد ثم نذريه وَنَعْجِنُهُ، ثُمَّ قَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ * وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ.
قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ محمد بن مطرف بن غسَّان الْمَدَنِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ
سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ بِهِ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا وَالْنَّسَائِيُّ عن شيبة، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمن الْقَارِّيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ بِهِ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حدَّثنا عبَّاس بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: مَا كَانَ يَفْضُلُ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم خُبْزُ الشَّعير، ثُمَّ قَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ * وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، حدَّثني أَبُو حَازِمٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ مِرَارًا: وَالَّذِي نفسي أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ مَا شَبِعَ نَبِيُّ اللَّهِ وَأَهْلُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ حِنْطَةٍ حَتَّى فَارَقَ الدُّنيا، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ * وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: مِنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم مُنْذُ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ [1] * وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، ثَنَا محمد بن طلحة، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ ثَلَاثًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى قُبِضَ وَمَا رُفِعَ مِنْ مَائِدَتِهِ كِسْرَةٌ قَطُّ حَتَّى قُبِضَ * وَقَالَ أَحْمَدُ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا مُطِيعٌ الْغَزَّالُ عَنْ كُرْدُوسٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدْ مَضَى رَسُولُ الله لِسَبِيلِهِ وَمَا شَبِعَ أَهْلُهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ طعام برّ * وقال الإمام أحمد: ثنا حسن، ثنا زويد، عَنْ أَبِي سَهْلٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُومَانَ - مَوْلَى عُرْوَةَ - عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ مَا رَأَى مُنْخُلًا وَلَا أَكَلَ خَبْزًا مَنْخُولًا مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ [عَزَّ وَجَلَّ] إِلَى أَنَّ قُبض.
قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ الشَّعير؟ قَالَتْ: كنَّا نَقُولُ أُفُّ [2] * تفرَّد بِهِ أَحْمَدُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ * وَرَوَى الْبُخَارِيُّ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسِ بْنِ ربيعة، عن

[1] أخرجه البخاري في الاطعمة فتح الباري 9 / 549، وفي الرقاق فتح الباري 11 / 282.
ومسلم في الزهد: صفحة (2281) .
والنسائي في الضحايا.
وابن ماجة في الاطعمة.
[2] هذا الحديث وما قبله في مسند أحمد 2 / 92، 434 و 4 / 442 و 6 / 128، 156، 187، 255، 277.
(*)
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط احياء التراث نویسنده : ابن كثير    جلد : 6  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست