مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
تاریخ
سیره
دفاع مقدس
جغرافیا
معاصر
سفرنامه ها
زندگینامه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البدايه والنهايه - ط احياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
12
صفحه :
77
أخالف في ذاك أهل الهوى * وَأَهْلَ الْفُسُوقِ وَعُدْوَانِهِ وَأَرْجُو بِهِ الْفَوْزَ فِي منزل * معد مهيأ لسكانه ولن يجمع الله أهل الجحو * د ومن أقر بنيرانه فَهَذَا يُنَجِّيهِ إِيمَانُهُ * وَهَذَا يَبُوءُ بِخُسْرَانِهِ وَهَذَا ينعم في جنة * وذاك قرين لشيطانه
ومن شعره أيضاً: قُلْ لِمَنْ عَانَدَ الْحَدِيثَ وَأَضْحَى * عَائِبًا أَهْلَهُ وَمَنْ يَدَّعِيهِ أَبِعِلْمٍ تَقُولُ هَذَا أَبِنْ لِي * أَمْ بِجَهْلٍ فَالْجَهْلُ خُلْقُ السَّفِيهِ أَيُعَابُ الَّذِينَ هم حفظوا الد * ين من الترهات والتمويه وإلى قولهم ما قد رووه * راجع كل عالم وفقيه كان سبب موته أنه افتصد فورمت يده، وعلى ما ذكر أن ريشة الفاصد كانت مَسْمُومَةً لِغَيْرِهِ فَغَلِطَ فَفَصَدَهُ بِهَا، فَكَانَتْ فِيهَا منيته، فحمل إلى المارستان فمات به، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ جَامِعِ الْمَدِينَةِ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الستين رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وأربعين وأربعمائة فِيهَا فَتَحَ السُّلْطَانُ طُغْرُلْبَكُ أَصْبَهَانَ
[1]
بَعْدَ حِصَارِ سَنَةٍ، فَنَقَلَ إِلَيْهَا حَوَاصِلَهُ مِنَ الرَّيِّ وَجَعَلَهَا دَارَ إِقَامَتِهِ، وَخَرَّبَ قِطْعَةً مِنْ سُورِهَا، وَقَالَ: إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى السُّورِ مَنْ تَضْعُفُ قُوَّتُهُ، وإنما حصنني عَسَاكِرِي وَسَيْفِي، وَقَدْ كَانَ فِيهَا أَبُو مَنْصُورٍ قرامز بن علاء الدولة أبي جعفر بن كالويه
[2]
، فَأَخْرَجَهُ مِنْهَا وَأَقْطَعَهُ بَعْضَ بِلَادِهَا.
وَفِيهَا سَارَ الْمَلِكُ الرَّحِيمُ إِلَى الْأَهْوَازِ وَأَطَاعَهُ عَسْكَرُ فَارِسَ.
وفيها استولت الخوارج على عمان وأخربوا دار الإمارة، وَأَسَرُوا أَبَا الْمُظَفَّرِ بْنَ أَبِي كَالِيجَارَ.
وَفِيهَا دَخَلَتِ الْعَرَبُ بِإِذْنِ الْمُسْتَنْصِرِ الْفَاطِمِيِّ بِلَادَ إِفْرِيقِيَّةَ، وَجَرَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُعِزِّ بْنِ بَادِيسَ حُرُوبٌ طَوِيلَةٌ، وَعَاثُوا فِي الْأَرْضِ فَسَادًا عِدَّةَ سِنِينَ.
وَفِيهَا اصْطَلَحَ الرَّوَافِضُ وَالسُّنَّةُ بِبَغْدَادَ، وَذَهَبُوا كُلُّهُمْ لِزِيَارَةِ مَشْهَدِ عَلَيٍّ وَمَشْهَدِ الْحُسَيْنِ، وَتَرَضَّوْا فِي الكرخ على الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ، وَتَرَحَّمُوا عَلَيْهِمْ، وَهَذَا عَجِيبٌ جِدًّا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ التَّقِيَّةِ، وَرَخُصَتِ الْأَسْعَارُ بِبَغْدَادَ جَدًّا.
وَلَمْ يَحُجَّ أَحَدٌ مِنْ أهل العراق.
وممن توفي فيها من الأعيان ...
[1]
في مختصر أخبار البشر 2 / 170: أصفهان.
[2]
تقدم شرحه وهو كاكويه (الكامل - مختصر أخبار البشر - العبر - ابن الوردي) .
(*)
نام کتاب :
البدايه والنهايه - ط احياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
12
صفحه :
77
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir