responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط احياء التراث نویسنده : ابن كثير    جلد : 12  صفحه : 222
عَقِيلُ بْنُ الْإِمَامِ أَبِي الْوَفَا عَلِيِّ بْنِ عَقِيلٍ الْحَنْبَلِيُّ، كَانَ شَابًّا قَدْ بَرَعَ وَحَفِظَ القرآن وكتب وفهم المعاني جيداً، ولما توفي صبر أبوه وشكر وأظهر التجلد، فقرأ قارئ في العزاء [قوله تعالى] : (قَالُوا: يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً) [يوسف: 78] الْآيَةَ، فَبَكَى ابْنُ عَقِيلٍ بُكَاءً شَدِيدًا.
علي [1] بن أحمد بن محمد ابن الرَّزَّازُ، آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ بِجُزْءِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، وَتَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ غَيْرِهِ.
تُوُفِّيَ فِيهَا عَنْ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً.
مُحَمَّدُ بن منصور ابن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَحَدَّثَ وَوَعَظَ بِالنِّظَامِيَّةِ بِبَغْدَادَ، وَأَمْلَى بِمَرْوَ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ مَجْلِسًا، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ بِالْحَدِيثِ، وَكَانَ أَدِيبًا شَاعِرًا فَاضِلًا، لَهُ قَبُولٌ عَظِيمٌ فِي الْقُلُوبِ، تُوُفِّيَ بِمَرْوَ عَنْ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً [2] .
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طاهر ابن أحمد بن مَنْصُورٍ الْخَازِنُ، فَقِيهُ الْإِمَامِيَّةِ وَمُفْتِيهِمْ بِالْكَرْخِ، وَقَدْ سمع الحديث من التنوخي وابن غيلان، توفي في رمضان منها.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرٍ النَّسَوِيُّ، الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، سَمِعَ الْحَدِيثَ، وَكَانَتْ إِلَيْهِ تزكية الشهود ببغداد، وكان فاضلاً أديباً ورعاً.

[1] ذكره ابن الأثير في تاريخه: علي بن محمد بن أحمد بن بيان الرزاز.
وما أثبتناه أصح.
(تذكرة الحفاظ ص 1261.
شذرات الذهب 4 / 27) .
[2] ذكر في الوافي 5 / 75 أنه وفاته كانت في سنة 509 هـ.
وقال ابن الأثير في تاريخه: ومولده سنة ست وأربعين وأربعمائة وهذا وهم منه إذ أخذنا ما قاله.
ولده في الذيل.
قال: ولد سنة ست وستين وأربعمائة وتوفي في صفر سنة
عشر وخمسمائة.. (*)
نام کتاب : البدايه والنهايه - ط احياء التراث نویسنده : ابن كثير    جلد : 12  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست