responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 7


< فهرس الموضوعات > قحطان وأولاده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثمود < / فهرس الموضوعات > الذي سمته العجم ، إيران ، ومن ولد أرفخشذ جميع العرب ، ومنهم أيضا ملوك العجم وأشرافهم من أهل العراق وغيرهم .
( قحطان ) قالوا : ولما انقرضت عاد من أرض اليمن وبادوا ، وذلك في عصر نمروذ ابن كنعان ، أقطعها نمروذ ابن عمه قحطان بن عابر ، فسار إليها في ولده ، حتى نزلها ، وبها بقايا قليلة ممن آمن بهود عليه السلام من عاد ، فجاورهم قحطان بها ، فلم يكن إلا قليل حتى انقرضوا وبادوا ، وصفت الأرض لقحطان .
ويقال : إن السائر إليها يعرب بن قحطان بعد وفاة أبيه ، فسار إليها في إخوته وأولادهم ، فقطنها ، فكانت أم يعرب دون إخوته من عاد ، فتكلم بلسان أمه .
وذكر عن ابن الكيس النمري [1] أنه قال : إن قحطان تزوج امرأة من العماليق ، فولدت يعرب ، وجرهم ، والمعتمر ، والمتلمس ، وعاصما ، ومنيعا ، والقطامي ، وعاصيا ، وحمير ، فتكلموا جميعا بلسان أمهم بالعربية ، وكان قحطان في عصر نمروذ . وذكر عن ابن الشرية [2] إنه قال : كان الذي خرج إليها يعرب بن قحطان في ولده ، وكان أكبرهم سنا ، وأعظمهم قدرا .
( ثمود ) قالوا : وإن ثمودا قفت ما كانت عليه عاد من الكفر بالله ، والعتو عليه ، فأرسل الله إليهم صالحا رسولا ، فكان من أشرفهم منصبا ، وأكرمهم حسبا ، فدعاهم إلى توحيد الله ، فلم يقبلوا منه ، ولم يرعووا ، فأهلكهم الله عز وجل ، كما نص في كتابه ، وهو أصدق الحديث [3] ويقال : إنه كان بين مهلك عاد ومهلك ثمود خمسمائة عام ، وكان ذلك في عصر إبراهيم عليه السلام .



[1] وكان من أعلم الناس بالنسب ( الاشتقاق الابن دريد ) ، وابن الكيس النسابة هو مالك ابن عبيد بن شراحيل بن الكيس ( جمهرة الأنساب ) .
[2] كذا في الأصل ، وهو عبيد بن شرية الجرهمي ، من صنعاء ، وقد استقدمه معاوية ابن سفيان ، ليدون له التاريخ في كتاب ، فكتب له كتاب الملوك وأخبار الماضي .
[3] الآيات : من 45 إلى 53 من سورة النمل .

نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست