responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 55


الذي قتله سابور ، وكان له ولها حديث مشهور ، [1] فقتلت جذيمة ، ثم قتلها قصير مولاه .
( عمرو بن عدي ) فلما هلك خلفه ابن أخته وابن ابن عمه عمرو بن عدي وهو جد النعمان بن المنذر ابن عمرو بن عدي بن ربيعة ، قالوا : وكان ذلك في عصر يزدجرد بن سابور ابن بهرام جور .
قالوا : وفي ذلك العصر توفي عبد مناف بن قصي ، وخلفه في سؤدده ابنه هاشم ابن عبد مناف . قالوا : وهلك يزدجرد الأثيم ، وقد ملك إحدى وعشرين سنة ونصفا ، وبهرام جور ابنه غائب بالحيرة عند المنذر بالخورنق ، فتعاهدت عظماء فارس ألا يملكوا أحدا من ولد يزدجرد لما نالهم من سوء سيرته ، منهم بسطام أصبهبذ السواد ، الذي تدعى مرتبته [2] هزرافت ، ويزدجشنس فاذوسفان الزوابي ، وفيرك الذي تدعى مرتبته مهران ، وجودرز كاتب الجند ، وجشن ساذر بيش كاتب الخراج ، وفناخسرو صاحب صدقات المملكة ، وغير هؤلاء من أهل الشرف والبيت ، فاجتمعوا ، واختاروا رجلا من عترة [3] أردشير بن بابكان ، يقال له خسرو ، فملكوه عليهم ، وبلغ ذلك بهرام جور ، وهو عند المنذر ، فأمر منذر بهرام بالخروج ، والطلب بتراث أبيه ، ووجه معه ابنه النعمان ، فسار بهرام حتى قدم مدينة طيسفون ، فنزل قريبا منها في الأبنية



[1] ملخص الحديث أن الزباء كانت قد دعت جذيمة إلى أن يفد إليها ويتزوج بها ، ويضم ملكها إلى ملكه ، فاستشار قومه فشجعوه على المسير إليها إلا قصير بن سعد اللخمي ، فقد نصحه بأن لا يذهب لأن جذيمة كان قد وتر الزباء بقتل أبيها ، وأدرك قصير أن هذه الدعوة تخفى وراءها سرا ، ولكن جذيمة عزم على المسير مخالفا امر قصير ، ولما ذهب إليها قتلته ، فقال قصير ، لا يطاع لقصير أمر ، وقد صار قوله مثلا يضربه من لا يطاع أمره .
[2] في الأصل مدينة .
[3] عترة الرجل بكسر العين وسكون التاء : رهطه وعشيرته الأدنون .

نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست