responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 349


وبلغ الوليد مسيرهم ، فأمر بمحمد بن خالد بن عبد الله فحبس بدمشق .
وأقبلت اليمانية ، وخرج إليهم الوليد بمضر مستعدا للحرب ، فالتقوا ، واقتتلوا ، وأثخنت اليمانية القتل في مضر ، فانهزمت مضر ، وأخذوا نحو دمشق ، ودخل الوليد قصره ، فتحصن فيه .
وأقبلت اليمانية حتى دخلت دمشق ، وأخرجوا محمد بن خالد من محبسه ، ورأسوه عليهم .
فأرسل محمد بن خالد إلى ابن عم الوليد بن يزيد ، وهو يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، فجاء به ، فبايعوه جميعا ، وأرسل إلى أشراف المضريين ، فبايعوه طوعا وكرها .
وخلعوا الوليد بن يزيد ، فلبث مخلوعا أياما كثيرة ، وهو خليع بني أمية .
[ يزيد بن الوليد ] فقام يزيد بن الوليد بالخلافة ، ووضع للناس العطاء ، وفرق في اليمانية الصلات والجوائز .
وأقبل محمد بن خالد إلى قصر الوليد بن يزيد ، وأمر بالأوهاق [1] ، فألقيت في شرف القصر ، وتسلقوا ، فعلوه ، ونادوا : ( يا وليد ، يا لوطي ، يا شارب الخمر ) ، ثم نزلوا إليه ، فقتلوه .
واستدف [2] الملك ليزيد بن الوليد .
وإن محمد بن خالد وجه منصور بن جمهور في خيل إلى العراق ، وأمره أن يقصد إلى مدينة واسط ، فيأخذ الناس بالبيعة ليزيد بن الوليد ، فإذا بايعوا دعا بيوسف بن عمر ، فضرب عنقه .



[1] الحبال جمع وهق .
[2] استتب واستقام .

نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست