responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 29


< فهرس الموضوعات > ملك داريوش < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نشأة الإسكندر < / فهرس الموضوعات > فاقتتلوا ، فكان الظفر لدارا ، فصالحه الفيلفوس على إتاوة يؤديها إليه كل عام ، وهي مائة ألف بيضة ذهب ، في كل بيضة أربعون مثقالا [1] ، وتزوج ابنته ، ثم انصرف إلى فارس .
( ملك داريوش ) فلما تم لدارا اثنتا عشرة سنة في الملك حضرته الوفاة ، فأسند الملك إلى ابنه دارا بن دارا ، وهو الذي يعرف بداريوش ، مقارع الإسكندر ، فلما أفضى الملك إلى دارا بن دارا تجبر ، واستكبر ، وطغى . وكانت نسخة كتبه إلى عماله :
من دارا بن دارا المضئ لأهل مملكته كالشمس إلى فلان . وكان عظيم السلطان ، كثير الجنود ، لم يبق في عصره ملك من ملوك الأرض إلا بخع له بالطاعة ، واتقاه بالإتاوة .
( نشأة الإسكندر ) ونشأ الإسكندر ، وقد اختلف العلماء في نسبه ، فأما أهل فارس فيزعمون أنه لم يكن ابن الفيلفوس ، ولكن كان ابن ابنته ، وإن أباه دارا بن بهمن .
قالوا : وذلك أن دارا بن بهمن لما غزا أرض الروم صالح الفيلفوس ملك الروم على الإتاوة ، فخطب إليه دارا ابنته ، وحملها بعد تزويجها إياه إلى وطنه ، فلما أراد مباشرتها وجد منها ذفرا [2] ، فعافها ، وردها إلى قيمة نسائه ، وأمرها أن تحتال لذلك الذفر ، فعالجتها القيمة بحشيشة ، تسمى السندر ، فذهب عنها بعض تلك الرائحة ، ودعا بها دارا ، فوجد منها رائحة السندر ، فقال : آل سندر .
أي ما أشد رائحة السندر ، وآل ، كلمة في لغة فارس يراد بها الشدة ، وواقعها ، فعلقت منه ، ونبأ قلبه عنها لتلك الذفرة التي كانت بها ، فردها إلى أبيها



[1] المثقال : درهم وثلاثة أسباع الدرهم
[2] الذفر : الريح النتنة الكريهة .

نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست