responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 202


< فهرس الموضوعات > مبايعة معاوية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فتنة الخوارج < / فهرس الموضوعات > ( مبايعة معاوية ) ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية ، فسلموا عليه بالخلافة .
وأقبل ابن عباس وشريح بن هانئ ومن كان معهما من أهل العراق إلى علي ، فأخبروه الخبر ، فقام سعيد بن قيس الهمداني ، فقال : ( والله لو اجتمعنا على الهدى ما زادنا على ما نحن عليه بصيرة ) . ثم تكلم عامة الناس بنحو من هذا .
( فتنة الخوارج ) قالوا : ( ولما بلغ أهل العراق ما كان من أمر الحكمين لقيت الخوارج بعضها بعضا ، واتعدوا أن يجتمعوا عند عبد الله بن وهب الراسبي ، فاجتمع عنده عظماؤهم وعبادهم ، فكان أول من تكلم منهم عبد الله بن وهب ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( معاشر إخواني ، إن متاع الدنيا قليل ، وإن فراقها وشيك ، فاخرجوا بنا منكرين لهذه الحكومة ، فإنه لا حكم إلا لله ، وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) .
ثم تكلم حمزة بن سيار ، فقال : ( الرأي ما رأيتم ، ومنهج الحق فيما قلتم ، فولوا أمركم رجلا منكم ، فإنه لا بد لكم من قائد وسائس وراية تحفون بها ، وترجعون إليها ) .
فعرضوا الأمر على يزيد بن الحصين ، وكان من عبادهم ، فأبى أن يقبلها ، ثم عرضوها على ابن أبي أوفى العبسي ، فأبى أن يقبلها ، ثم عرضوها على عبد الله ابن وهب الراسبي ، فقال : ( هاتوها ، فوالله ما أقبلها رغبة في الدنيا ، ولا فرارا من الموت ، ولكن أقبلها لما أرجو فيها من عظيم الأجر ) . ثم مد يده ، فقاموا إليه ، فبايعوه ، فقام فيهم خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ( أما بعد ، فإن الله أخذ عهودنا ومواثيقنا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقول بالحق والجهاد في سبيله ( إن الذين

نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست