responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 161


يرون الطعان خلال العجاج * وضرب القوانس في النقع دينا هم هزموا الجمع جمع الزبير * وطلحة والمعشر الناكثينا فإن يكره القوم ملك العراق * فقدما رضينا الذي تكرهونا فقولوا لكعب أخي وائل * ومن جعل الغث يوما سمينا جعلتم عليا وأشياعه * نظير ابن هند أما تستحونا ولما رجع جرير إلى علي كثر قول الناس في التهمة له ، واجتمع هو والأشتر عند علي ، فقال الأشتر : ( أما والله يا أمير المؤمنين ، لو أرسلتني فيما أرسلت فيه هذا لما أرخيت من خناق معاوية ، ولم أدع له بابا يرجو فتحه إلا سددته ، ولا عجلته عن الفكرة ) ، قال جرير : ( فما يمنعك من إتيانهم ؟ ! ) ، قال الأشتر : ( الآن وقد أفسدتهم ، والله ما أحسبك أتيتهم إلا لتتخذ عندهم مودة ، والدليل على ذلك كثرة ذكرك مساعدتهم وتخويفنا بكثرة جموعهم ، ولو أطاعني أمير المؤمنين لحبسك وأشباهك من أهل الظنة محبسا لا يخرجون منه حتى يستتب هذا الأمر ) . فغضب جرير مما استقبله به الأشتر ، فخرج من الكوفة ليلا في أناس من أهل بيته ، فلحق بقر قيسيا ، وهي كورة من كور الجزيرة ، فأقام بها .
وغضب علي لخروجه عنه ، فركب إلى داره ، فأمر بمجلس له فأحرق ، فخرج أبو زرعة بن عمرو ابن عم جرير ، فقال : ( إن كان إنسان قد أجرم فإن في هذه الدار أناسا كثيرا لم يجرموا إليك جرما ، وقد روعتهم ) ، فقال علي :
( أستغفر الله ) . ثم خرج منها إلى دار لابن عم جرير ، يقال له ثوير بن عامر ، وقد كان خرج معه ، فشعث فيها شيئا ، ثم انصرف .
قالوا : ولما فرغ علي رضي الله عنه من أصحاب الجمل خافه عبيد الله بن عمر أن يقتله بالهرمزان ، فخرج حتى لحق بمعاوية ، فقال معاوية لعمرو : ( قد أحيا الله لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقدوم عبيد الله ابنه علينا ) . قال :

نام کتاب : الاخبار الطوال نویسنده : الدِّينَوري، أبو حنيفة    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست