responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسواق العرب في الجاهليه والاسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 259
كان لهذه السوق ما لغيرها من المزايا: يكون فيها فداء الأسرى ونشدان الثأر ... عدا أمور التجارة. ولما قتل الشنفرى الشاعر حرامَ بن جابر قاتل أبيه، أتى رجل أسد بن جابر أخا المقتول فقال: "تركت الشنفرى بسوق حباشة" فرصد له قوم القتيل حتى أسروه وقتلوه.
وليس لحباشة شأن الأسواق العربية الكبرى، فإنها تأتي في الدرجة الثانية في الخطر، وتكاد تكون لما حولها في الغالب، على خلاف الأمر في بقية الأسواق التي هي من مواسم الحج.
بقيت هذه السوق قائمة كل عام حتى سنة سبع وتسعين ومائة، إذ تركت في زمن داود بن عيسى بن موسى العباسي. والسبب في خرابها أن من عادة ولاة مكة أن يستعملوا عليها رجلا يخرج معهم بجند فيقيمون بها ثلاثة أيام متوالية من أول رجب, واستمر الأمر على هذا حتى قتلت الأزد واليا كان عليها من قبيلة غني، بعثه داود بن عيسى بن موسى، فأشار فقهاء مكة على داود بتخريبها فخربها, وتركت منذ ذلك الوقت"1.

1 أخبار مكة للأزرقي ص131.
ذيل: لهذه السوق يد كبرى على العلم ينعم بفضلها كل باحث شرقي أو غربي، =
نام کتاب : اسواق العرب في الجاهليه والاسلام نویسنده : الأفغاني، سعيد    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست