responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتعاظ الحنفاء باخبار الائمه الفاطميين الخلفاء نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 154
التوراة أنه لم يقف على شيء من هذا. فتركه وأحضر ابن قرقة، وكان يلي الاستعمالات بدار الديباج وخزائن السلاح والسروج، وفاوضه في ذلك؛ فقال: الساعة، ولا يتقطع منها الجسد بل تفيض النفس لا غير. فأحضرها من يومه، وألزم الحافظ ابنه حسنا بمن ندبه من الصقالبة، فأكرهوه على شربها، فمات في يوم الثلاثاء ثالث عشري جمادى الآخرة.
ونقل للقوم سراً: قد كان ما أردتم فامضوا إلى دوركم. فلم يثقوا بذلك، وقالوا لا بد أن يشاهده منا من نثق به؛ وندبوا منهم امرأ يعرف بالجرأة والصر يقال له المعظم جلال الدولة محمد، ويعرف بجلب راغب الآمري، فدخل إلى حيث حسن بن
نام کتاب : اتعاظ الحنفاء باخبار الائمه الفاطميين الخلفاء نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست