نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 889
الصفحة 889
448. وقال(عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ(1)، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ(2).
449. وقال(عليه السلام): يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ(3) عَلَى التَّقْديرِ(4)، حَتَّى تَكُونَ الاْفَةُ فِي التَّدْبِيرِ.
وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف بعض هذه الالفاظ.
450. وقال(عليه السلام): الْحِلْمُ(5) وَالاَْنَاةُ(6) تَوْأَمَانِ(7) يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.
451. وقال(عليه السلام): الْغِيبَةُ(8) جُهْدُ(9) الْعَاجزِ.
1. في حديثك فضل أي: لا تقول أزيد مما تعلم.
2. حَدِيث الغَيْر: الرواية عنه، والتَقْوَى فيه: عدم الافتراء.
3. المِقْدَار: القَدَر الالهي.
4. التقدير: القياس.
5. الحِلْم ـ بالكسر ـ: حبْس النفس عند الغضب.
6. الاَناة: يريد بها التأني.
7. التَوْأمَان: المولودان في بطن واحد، والتشبيه في الاقتران والتوالد من أصل واحد.
8.الغِيبة ـ بالكسر ـ: ذكرك الا خر بما يكره وهو غائب، وهي سلاح العاجز ينتقم به من عدوه.
9. جُهْدُه أي: غاية ما يمكنه.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 889