responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 888
الصفحة 888

444. وقال(عليه السلام): الغِنَى والْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ(1) عَلَى اللهِ.
445. وسئل(عليه السلام): من أشعر الشعراء؟
فقال: إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا فِي حَلبة تُعْرَفُ الْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا(2)، فَإِنْ كَانَ وَلاَ بُدَّ فَالْمَلِكُ الضِّلِّيلُ(3).
يريد امرأ القيس.
446. وقال(عليه السلام): أَلاَ حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّمَاظَةَ(4) لاَِهْلِهَا؟ إِنَّهُ لَيْسَ لاَِنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلاَّ الْجَنَّةَ، فَلاَ تَبِيعُوهَا إِلاَّبِهَا.
[447. وقال(عليه السلام): مَنْهُومَانِ(5) لاَ يَشْعَبَانِ: طَالِبُ عِلْم، وَطَالِبُ دُنْيَا].
1. العَرْض على الله: يوم القيامة.
2. الحَلْبة ـ بالفتح ـ: القِطْعة من الخيل تجتمع للسباق، عبّر بها عن الطريقة الواحدة.
والقَصَبَة: ما ينصبه طلبة السباق حتى إذا سبق سابق أخذه ليعلم بلا نزاع، وكانوا يجعلون هذا من قَصَب، أي لم يكن كلامهم في مقصد واحد بل ذهب بعضهم مذهب الترغيب، وآخر مذهب الترهيب، وثالث مذهب الغَزَل والتشبيب.
3. الضِّلّيل: من الضَلال، والملك الضلّيل هو امرؤ القيس.
4. اللُمَاظَة ـ بالضم ـ: بقية الطعام في الفم، يريد بها الدنيا، أي: لايوجد حرّ يترك هذا الشيء الدَنِيء لاهله.
5. المَنْهُوم: المُفْرِط في الشهوة، وأصله في شهوة الطعام.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 888
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست