responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 887
الصفحة 887

قال: ذَعْذَعَتْها(1) الحُقُوقُ يا أميرالمؤمنين
فَقال(عليه السلام): ذَاكَ أَحْمَدُ سُبُلِهَا(2).
437. وقال(عليه السلام): مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ فِقْه ارْتَطَمَ(3) فِي الرِّبَا.
438. وقال(عليه السلام):مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.
439. وقال(عليه السلام): مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.
440. وقال(عليه السلام): مَا مَزَحَ(4) امْرُؤٌ مَزْحَةً إِلاَّ مَجَّ(5) مِنْ عَقْلِهِ مَجَّةً.
441. وقال(عليه السلام): زُهْدُكَ فِي رَاغِب فِيكَ نُقْصَانُ حَظّ، وَرَغْبَتُكَ فِي زَاهِد فِيكَ ذُلُّ نَفْس.
[442. وقال(عليه السلام): مَا زَالَ الزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ حَتَّى نَشَأَ ابْنُهُ الْمَشْؤُومُ عَبْدُ اللهِ].
443. وقال(عليه السلام): مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، و َلاَ
يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ.
1. ذعذع المال: فرّقه وبدّده، أي: فرّق إبلي حقوق الزكاة والصدقات.
2. ذاك أحمد سبلها ـ جمع سبيل ـ أي: أفضل طرق إفنائها.
3. ارْتَطَمَ: وقع في الوَرْطة فلم يمكنه الخلاص.
4. المَزْح والمَزَاحَة والمِزاح: بمعنى واحد، وهو المضاحكة بقول أو فعل، وأغلبه لا يخلو من سُخرِية.
5. مَجّ الماء من فِيه: رماه، وكأن المازح يَرْمي بعقله ويَقْذِفُ به في مَطَارِح الضَياع.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 887
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست