responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 886
الصفحة 886

431. وقال(عليه السلام): ما أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ(1).
432. وقال(عليه السلام): لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَد، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ.
433. وقال(عليه السلام): وقد جاءه نعي الاْشتر رحمه الله: مَالكٌ(2) وَمَا مَالِكٌ! وَاللهِ لَوْ كَانَ جَبَلاً لَكَانَ فِنْداً، [وَلَوْ كَانَ حَجَراً لَكَانَ صَلْداً،] لاَ يَرْتَقِيهِ الْحَافِرُ، وَلاَ يُوفِي عَلَيْهِ(3) الطَّائِرُ.
الفند: المنفرد من الجبال.
434. وقال(عليه السلام): قَلِيلٌ مَدُومٌ عَلَيْهِ خَيْرٌ مِنْ كَثِير مَمْلُول مِنْهُ.
435. وقال(عليه السلام): إذَا كَانَ في رَجُل خَلَّةٌ رَائِعَةٌ(4) فَانْتَظِرْ أَخَوَاتِهَا.
436. وقال(عليه السلام) لغالب بن صعصعة أبي الفرزدق، في كلام دار بينهما:
مَا فَعَلَتْ إِبِلُكَ الْكثِيرَةُ؟
1. ما أنْقَضَ النوْمَ لعزائم اليوم أي: قد يجمع العازم على أمر، فاذا نام وقام وجد الانحلال في عزيمته أو ثم يغلبه النوم عن إمضاء عزيمته.
2. مالك: هو الاشتر النَخَعِي.
3. أوْفى عليه: وصل إليه.
4. الخَلّة ـ بالفتح ـ: الخَصلة.
وفي بعض النسخ: رائقة، وفي بعضها: ذائعة.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 886
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست