responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 881
الصفحة 881

408. وقال(عليه السلام): الْحِلْمُ عَشِيرَةٌ(1).
409. وقال(عليه السلام): مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ: مَكْتُومُ الاَْجَلِ، مَكْنُونُ(2) الْعِلَلِ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ، تَؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ(3)، وَتُنْتِنُهُ(4) الْعَرْقَةُ(5).
410. وروي أنه(عليه السلام) كان جالساً في أصحابه، فمرّت بهم امرأة جميلة، فرمقها القوم بأبصارهم.
فقال(عليه السلام): إِنَّ أَبْصَار هذِهِ الْفُحُولِ طَوَامِحُ(6)، وَإِنَّ ذلِكَ سَبَبُ هَبَابِهَا(7)،
1. خُلُق الحِلْم يجمع إليك من معاونة الناس لك ما يجتمع لك بالعَشيرة، لانه يُوليك محبّةَ الناس فكأنه عشيرة.
2. مَكْنُون أي: مستور العِلَل والامراض لا يعلم من أين تأتيه.
3. الشَرْقة: الغَصّة بالرّيق.
4. تُنْتِنُ ريحه: تُوسِخها.
5. العَرْقَة: الواحد من العَرَق يتصبّب من الانسان.
6. طَوَامِح: جمع طامح أو طامحة، وتقول: طمح البصر إذا ارتفع، وطَمَحَ: أَبعد في الطلب.
7. هَبَابها ـ بالفتح ـ أي: هَيَجان هذه الفحول لملامسة الانثى.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 881
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست