responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 878
الصفحة 878

أَمْلَكُ بِهِ مِنَّا(1) كَلَّفَنَا، وَمَتى أَخَذَهُ مِنَّا وَضَعَ تَكْلِيفَهُ عَنَّا.
395. وقال(عليه السلام)لعمار بن ياسر رحمه الله، وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاماً: دَعْهُ يَا عَمَّارُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الدِّينِ إِلاَّ مَا قَارَبَتْهُ الدُّنْيَا، وَعَلَى عَمد لَبَّسَ عَلَى نَفْسِهِ(2)، لِيَجْعَلَ الشُّبُهَاتِ عَاذِراً لِسَقَطَاتِهِ.
396. وقال(عليه السلام): مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الاَْغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ طَلَباً لِمَا عِنْدَ اللهِ! وأَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الاَْغْنِيَاءِ اتِّكَالاً عَلَى الله.
397. وقال(عليه السلام): مَا اسْتَوْدَعَ اللهُ امْرَأً عَقْلاً إِلاَّ اسْتَنْقَذَهُ(3) بِهِ يَوْماً مَا!
398. وقال(عليه السلام): مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.
399. وقال(عليه السلام): الْقَلْبُ مُصْحَفُ الْبَصَرِ(4).
400. وقال(عليه السلام): التُّقَى رَئِيسُ الاَْخْلاَقِ.
401. وقال(عليه السلام): لاَ تَجْعَلَنَّ ذَرَبَ(5) لِسَانِكَ عَلَى مَنْ أَنْطَقَكَ، وَبَلاَغَةَ
قَوْلِكَ عَلَى مَنْ سَدَّدَكَ(6).
1. أَمْلَكُ به مِنّا: أي فوق طاقتنا.
2. على عمْد: متعلق بلَبّس، أي أوقع نفسه في اللَّبْس وهو ـ الشُبْهة ـ عامداً لتكون الشبهة عذراً له في زَلاّته.
3. ما اسْتَوْدَع الله امرءاً عَقْلاً إلا اسْتَنْقَذَه: أي إن الله لا يهب العقل، إلاّ حيث يريد النجاة، فمتى أَعطى شخصاً عقلاً خلّصه به من شقاء الدَارَيْن.
4. القلب مُصْحَفُ البصر أي: ما يتناوله البصر يحفظ في القلب كأنه يكتب فيه.
5. الذَرَب: الحِدّة.
6. التَسْدِيد: التقويم والتثقيف.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 878
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست